
سعت المملكة حثيثا لتحويل كثير من التعاملات لتصبح إلكترونية حيث خصصت عدة برامج ومبادرات لتحويل المعاملات التي تستوجب الحضور إلى إلكترونية، وذلك بهدف رفع كفاءة الإقتصاد الوطني وفق رؤية ولي العهد الهمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله 2030
جاءت الظروف الراهنة من إنتشار فيروس كورونا كوفيد ١٩ الذي إجتاح دول العالم في كل مكان ليقابله قرارات متتابعة من القيادة الرشيدة لتحويل الخدمات المقدمة للمواطن عن بعد بقصد تقليل المخالطة المجتمعية وإمتثلت الوزارات والشركات ونقاط البيع والمؤسسات فاتجهت الكثير منها لتوجيه أفرادها للعمل عن بعد وعقد الاجتماعات وإقامة اللقاءات والدورات والتعليم وتسيير أكثر أعمالها عن بعد حول ذلك إلتقت أخبارية طريف بعض المواطنين وإطلعت على آرائهم
الأستاذ ثاني برد أبدى رأيه قائلا إن حكومتنا الرشيدة سعت جاهدة على رفع كفاءة وإنتاجية القطاع الحكومي عن طريق تقديم خدمات إلكترونية سهلة وميسرة لجمهور المستفيدين من المواطنين والمقيمين .
كما عبر الأستاذ خلف راضي الشمري عن ترحيبه الشديد بالتحول الإلكتروني إذ يستطيع المواطنون والمقيمون والشركات والزوار من أي مكان الوصول إلى الخدمات الحكومية الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وتنفيذ التعاملات بها بسرعة وكفاءة عالية.
وذكر الأستاذ فهد نويزل أننا حققنا تقدماً ملحوظاً في مجال الخدمات الإلكترونية ليستفيد المواطن أقصى إستفادة ويستفيد من هذا التيسير حيث توسّع نطاق الخدمات المقدّمة للمواطنين عبر الإنترنت لتشمل عدة مجالات مختلفة أتت لتحقق رؤية المملكة 2030 .