اعتمدت وزارة التعليم، تطبيق خطط دراسية وبرامج تعليمية مطورة للطلاب ذوي الإعاقة مع بداية العام الدراسي الجديد؛ حيث تمت مواءمتها مع الخطط الدراسية الجديدة للتعليم العام، بما يحقق للطلاب ذوي الإعاقة التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، إلى جانب تلبية احتياجاتهم التربوية، وتحسين نواتج تعلمهم لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وتضمنت مرحلة تطوير المناهج الدراسية للطلاب ذوي الإعاقة، إطلاق 21 كتابًا دراسيًّا للمراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والتأهيلية، وإصدار أدلة تخصصية لمعلمي التربية الخاصة، إلى جانب إضافة مواد جديدة (اللغة الإنجليزية- المهارات الرقمية- الدراسات الاجتماعية- التربية البدنية والدفاع عن النفس)، وإدراج لغة الإشارة في منهج التربية الأسرية والمهارات الحياتية لجميع المراحل التعليمية في التعليم العام وحصص النشاط والتدريب المهني، وإضافة نشاط مصحف “مدرستي” للخطط الدراسية للتربية الخاصة، بما يتواءم مع خصائص ذوي الإعاقة.
وشملت الخطة الدراسية، تحديث الخطط والبرامج والنماذج التشغيلية المطروحة للعودة للمدارس، بما يتناسب مع خصائص وسمات الطلاب ذوي الإعاقة في مدارس ومراكز ومعاهد التربية الخاصة وطلاب الدمج في مدارس التعليم العام؛ حيث بدأ العام الدراسي بالتزامن مع البدء في تحديد الأهلية والبيئات التعليمية المناسبة لطلاب التربية الخاصة وطالباتها عبر عمليات التشخيص والتقييم والملاحظة، وتقديم البرامج التوعوية للأسر وأولياء الأمور، والتأكد من حصول الطلبة ذوي الإعاقة على كامل متطلباتهم المادية والمعنوية. وفق سبق.
(
(
