سجلت جامعة الأمير محمد بن فهد -ممثلة في مركز براءات الاختراع- إنجازًا مميزًا، بعد أن منح مكتب براءات الاختراع الأمريكي الموافقة على 23 اختراعًا تَقدم بها عدد من الباحثين بالجامعة في عدد من المجالات العلمية مثل: (الذكاء الاصطناعي، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية، الهندسة الميكانيكية)، إضافة إلى براءات اختراع في مجالات الطاقة؛ فيما يعمل المركز حاليًا على مناقشة عدد من الابتكارات تمهيدًا لرفعها للمكتب الأمريكي للموافقة عليها.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار التحول الاستراتيجي للجامعة نحو التركيز بشكل أكبر على نشر البحث العلمي وتطويره، كما تأتي في إطار الدعم اللا محدود الذي قدمته الجامعة للمركز؛ بهدف التشجيع على التفكير الإبداعي وتعزيز قدرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين على الانخراط في مجالات الابتكار المختلفة.
ونظّم المركز عددًا من ورش العمل المختلفة لتشجيع الباحثين، وتوفير كل الموارد اللازمة للمساعدة في تطوير الأفكار وتحويلها إلى براءات اختراع تساهم في إيجاد حلول حقيقية لعدد من المشاكل العالمية.
وتسعى الجامعة، من خلال مراكز البحث لديها، إلى الحصول على عدد أكبر من براءات الاختراع؛ سعيًا للوصول إلى قائمة أفضل الجامعات العالمية، التي تصدرها الأكاديمية الوطنية للمخترعين بأمريكا National Academy of Inventors؛ حيث وضعت الجامعة خططها التنفيذية لتحقيق ذلك.
وبمجرد حصول الجامعة على براءات الاختراع؛ بدأت بوضع الخطط التنفيذية لوضع هذه البراءات موقع التنفيذ وتحويلها إلى مشاريع تدعم الاقتصاد الوطني؛ حيث عقدت اجتماعات عدة مع أصحاب هذه البراءات؛ تمهيدًا للتواصل مع الجهات التي قد تستفيد من نتائج هذه البراءات على المستوى المحلي والإقليمي. (سبق).
(
(
