
قال الباحث في الطقس، عضو لجنة “تسميات” المناخية، عبدالعزيز الحصيني؛ إن موسم الحميمين “بياع الخبل عباته”، يبدأ غداً الإثنين، مشيراً إلى أن نجوم الموسم هي “سعد الأخبية والمقدم” ثاني منازل فصل الربيع حيث الانقلاب الربيعي.
وأوضح “الحصيني”؛ عبر حسابه على “تويتر”، أن الانقلاب الربيعي تتعامد فيه الشمس على خط الاستواء، ويتساوى الليل والنهار، ثم يأخذ النهار بالزيادة على حساب الليل، وأيامه 26 يوماً.
وتابع: “الانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الأرض تتعامد الشمس فيه على خط الاستواء، بحيث تعبر فيه الشمس ظاهرياً خط الاستواء منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي، بحيث تكون أشعة الشمس عامودية على خط الاستواء وهي فترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من الشتاء إلى فصل الصيف.
وأردف: “عبر فصل الربيع يمكن تقسيم مناخ فصل الربيع إلى 3 مناخات، أوله فصل الربيع ويأخذ من خصائص الشتاء من ناحية البرودة ليلاً والاعتدال نهاراً، ووسطه يصبح الليل لطيفاً ويميل للحرارة نهاراً، فيما تكون أجواء آخر الربيع معتدلة ليلاً وحارة نهاراً، وتشتهر هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة والمتلاحقة”.
وقال: تكثر فيه الرياح المتغيرة الاتجاه المثيرة للأتربة، وفي الانقلاب الربيعي “موسم المراويح” أو “الروايح” أو السريات، وهي سحب رعدية ممطرة، وأحياناً تكون من السحب العملاقة الكاسرة، وهي من النوع الخطرة التي تشتهر بعلو ارتفاعها وكثافة برقها وغزارة مطرها وشدة رياحها وكبر حبات بردها”.
وبيّن: “تخرج فيه الحيّات والعقارب والهوام من جحورها، وتأتي فيه قرصات برد وهي قليلة، وهو ما يسمى (بياع الخبل عباته)، يقول الأولون: يا ربنا يا كريم اكفنا برد الحميم، وهو كناية عن أن عودة البرد أمرٌ وارد، وينقلب الجو ويرجع البرد عليهم، لذا تكثر أمراض الحساسية والإنفلونزا بسبب التقلبات الجوية”.