
قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، بزيارة تفقدية لمقر فرع الوزارة بمنطقة القصيم، حيث التقى بمدير عام فرع الوزارة ومديري الإدارات بالفرع والمحافظات التابعة له، استمع لمتطلباتهم وتابع سير العمل في الفرع وأبرز الخدمات التي يتم تقديمها للمراجعين والمستفيدين، وكذلك الخدمات المقدمة لمرتادي بيوت الله وأبرز المشاريع المنفذة.
وعقد “آل الشيخ” لقاءً بمديري الإدارات بالفرع والمحافظات التابعة له بالمنطقة، واستهلّ اللقاء بالتأكيد على أهمية الإخلاص في العمل أن يكون الوازع الديني واحتساب الأجر هو الأساس الذي ينطلق منه العمل مشددا على ضرورة استشعار عِظم المسؤولية لاسيما أنها تتعلق ببيوت الله والدعوة إليه سبحانه وتعالى وخدمة المسلمين.
وأبان “آل الشيخ” خلال كلمته المنهج الذي تبنّته الوزارة في خططها سواء الدعوية أو الإدارية، وقال: إن أولوية خطط الوزارة الدعوية تتمثل في نشر عقيدة التوحيد والتمسك بها وبيان أهميتها وعدم التنازل عنها وذلك من خلال تنظيم الآلاف من المحاضرات والدورات والندوات في مختلف مناطق المملكة، كما قامت الوزارة من خلال خططها التي تحققت ولله الحمد بالمحافظة على المنابر من الانفلات غير المنضبط الذي لا يخدم الدعوة ولا يخدم الوطن، وأيضًا تم ضبط الدعوة بمعايير تنفع الناس وتحقق الأهداف المرجوة منها من غير تطرف أو غلوّ.
وفيما يخص حماية المال العام قال: “الوزارة قامت بخطوات مهمة للمحافظة على المال العام، وذلك بتعاون الجميع؛ حيث تم خلال مدة أربع سنوات توفير مبلغ أربعة مليارات وسبعمائة وخمسين مليون ريال من ميزانية الوزارة سددت الديون كانت على الوزارة، كما تم استرجاع أكثر من 15.000 وظيفة من أشخاص يأخذون راتب الوظيفة دون وجه حق؛ حيث تم استرجاع هذه الوظائف وتوظيف أشخاص الآن يعملون عليها في جميع مناطق المملكة.
وأوضح الوزير “آل الشيخ” أن عدد من ستنتهي إجراءات توظيفهم قريبًا يبلغ عددهم قرابة 42000 موظف وموظفة، إضافة إلى 16000 وظيفة سابقة؛ حيث أسهمت في إيجاد وظائف لأبناء وبنات الوطن خلال أربع سنوات، وفيما يخص تمكين المرأة أوضح أن عدد من تم توظيفهن من النساء تقريبًا 8000 موظفة من بنات الوطن، وهذه ستكون سببًا بعد الله بتوفير حياة كريمة وإيجاد باب رزق لهن.
وأشار “آل الشيخ” في كلمته للحمل الكبير والدور المهم الذي تقوم به الوزارة في متابعتها ومحافظتها على بيوت الله وترسيخ مبادئ ومنهج الوسطية والاعتدال وفق القرآن الكريم والسنة النبوية ووفق الفهم الصحيح، وذلك من خلال تأهيل منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين ودعاة وداعيات بالدورات والعلم الشرعي الذي يساعدهم في تحقيق المهام المطلوبة منهم.
وجدد التأكيد في ختام كلمته على أن هذه الزيارة تأتي لتفقّد احتياجات المواطنين والاطلاع على سير العمل وما يتطلب لتطويره وفق ما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة وفق أهداف ورؤية المملكة 2030.
عقب ذلك دشن الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ معرض المبادرات التطوعية بالفرع، حيث اطلع على المعرض الذي يضم عددًا من الأركان لإدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات بالمنطقة يستعرض كل ركن منجزات وبرامج ومبادرات إدارات التطوع، منوهًا بالجهود التي نفذتها إدارات التطوع بالمحافظات لمساندة الوزارة في أعمالها وبرامجها لخدمة بيوت الله والعناية بها. (سبق).