وكان الزميل الانديجاني يقوم بوضع الة التسجيل من اجل تسجيل الكلمة المرتجله لسمو الامير تركي بن ناصر ورفض الموظف وبعد ان انتهت الكلمات وهم الاميران بمغادرة القاعة لاحظ الزملاء الاعلاميين والاعلاميات قيام الموظف بخلع عقاله ويهوى به علي الزميل الانديجاني ودخول الزملاء لمنعه من هذا الاعتداء السافر الذي لا يرتضيه خلقا ولا نبل الرسالة التي يؤديها الاعلاميين في تغطية الاحداث الوطنية خاصة وان الزميل الانديجاني من الاعلاميين المتميزين علما وخلقا واداءا وكفاءة طوال الاربعينم سنة الماضية.
الزميل الانديجاني ذكر أنه أصيب بكسر في اصابعه وقد تدخل اصحاب السمو الامراء في الامر ووعدوا الزميل الانديجاني باتخاذ كافة الاجراءات التي حدثت بهذه الصورة التي لا يرضى عنها الجميع.
وقد شكر الزميل الانديجاني كل اصحاب السمو الامراء على هذه الوقفة التي تاتي ضد رجال الاعلام في العديد من المناسبات من بعض الذين لا يدركون اهمية هذا العمل ورسالته .
وقد استنكر الزملاء الاعلاميين المغطين للحدث الموقف وطالبوا بوقفة واحدة من اجل الادلاء بشهادتهم لما حدث مؤكدين ان الكثير من المراسلين والمصورين يتعرضون للاهانة والدف والضرب بهذه الصورة دون تقدير في الوقت الذي تاتي خطابات من نفس الجهات للحضور والتواجد واكدوا هل جائزة الاعلامي البيئي التي وضعها سمو الامير تركي بن ناصر تعطي الحق لمكافاة اعلامي قدير بهذا النوع من المباغته ورفع العقال وممارسة العنف ضد رجل اعلامي له تاريخ حافل من الانجازات حتى في المجال البيئي واخرها المنتدي البيئي الذي كان مشرف ومستشارا اعلاميا له .