
وجدد الترحيب بأبنائه وبناته الطلبة، والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، مشددًا على البداية الجادة والعودة بانتظام، ومنوهًا بأمانة الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، حيث تمثّل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية والمساهمة في التنمية والتطور الذي تعيشه بلادنا – حفظها الله-.
وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، وما يبذله المعلمون والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تضمن تلقي أبنائنا وبناتنا تعليمهم دون عقبات؛ بما يكفل أن نستقبل أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، وهم يحملون شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية، موجهًا رسالة لأبنائه الطلبة بأن العودة بنشاط هي مفتاح التميّز، بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل، وتعدّهم للمنافسة عالميًا.
وأضاف الوزير البنيان أن الأسرة شريك رئيس لنجاح منظومة التعليم، مما له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في صناعة القرار، بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية المستقبلية.
وأشار “البنيان” إلى الدور الرئيس والفاعل لشركاء التعليم من القطاعين العام والخاص، مقدمًا الشكر لهم نظير ما يقدمونه لدعم انتظام ونجاح العملية التعليمية، بما يُسهم في تعزيز مخرجات التعليم، وتطوير الأداء التعليمي بمختلف مستوياته وفق أحدث التوجهات العالمية.(سبق).