
تعد شجرة حسن الدغماني وزوجته هلاله في منطقة الحدود الشمالية المزروعة قبل أكثر من خمسين عاما وتحديدا عام 1972 في أحد الأماكن التي تبعد عن مدينة عرعر نحو 50 كيلو متر شجرة معمرة زرعها وزوجته أثناء رحلتهما مارين عبر هذا الطريق فكانتا بعد ذلك معلما من أبرز معالم الحدود الشمالية .
وتناول الأستاذ فهد الدغماني في تقرير عن هذا المعلم المهم في المنطقة والذي يوضح أهمية الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء والاهتمام بمثل هذه المعالم في المنطقة وجاء فيه:
ذكر الأستاذ زعل العقيلي ” هذه الشجرتان زرعهما أخونا حسن وزوجته هلالة قبل 50 سنه في أرض فضاء أصبحت معلم مهم بالمنطقة في الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء كانت ولا زالت تأكد على استمرار العلاقة بين الانسان والزراعة في تطوير و زيادة رقعة الغطاء النباتي والتي حرص عليها سمو سيدي ولي العهد من خلال مبادرة أرضنا الخضراء وتعد الأشجار أيقونة مهمة في الحياة والدليل على ذلك تزيين الجنة بأشجار النخيل والطلح والسدر والرمان وفق ما جاء في القرآن الكريم ونحن في المنطقة بانتظار ترقيم الأشجار المعمرة والاهتمام بها”.
كما ذكر الأستاذ ماجد المطلق رئيس النادي الأدبي بمنطقة الحدود الشمالية ” للشجرة منافع كثيرة سواء كانت من ناحية التوازن البيئي أو من ناحية الاستظلال بها وأكل ثمارها صدقة وفقا لما جاء في حديث النبي عليه الصلاه والسلام (أنه ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة) والاهتمام بالشجرة أيضا أكدت عليه مبادرة السعودية الخضراء حتى ضمان الاستدامة وجودة الحياة.
رحل حسن وهلاله رحمهم الله بعدما رسما خارطه الطريق إلى المبادرات المجتمعية في وقت مبكر في منطقة الحدود الشماليه بزراعتهم لتلك الأشجار .
وقال الشاعر عبد الكريم الذايدي :
اغرس من الخير لاجياله
عوايد الطيب والهيه
ازرع بذوره وتلقى له
وصف المواثيق والنيه
مثل حسن هاوي هلاله
غرس شجر بالخلاويه
الطير بالغصن غناله
يلعب على الشجن بالفيه
حسن عسى الخلد هو فاله
ياحلو علمه وطاريه
دغماني والخير باعياله
مرحوم ياطيب النيه
كريم الذايدي
ولمشاهدة الفيديو 👇
https://youtu.be/Smek9JACIMc?si=pTzE_VwCq23KLUop
👆