
تعمل الشابة أمجاد الرويلي من ذوي الإعاقة في منفذ جديدة عرعر الحدودي من المتطوعين في خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام متحدية الإعاقة البصرية التي لازمتها منذ الطفولة حيث فقدت احدى عينيها في سن الثالثة لكنها واجهة ذلك بقلب مليء بالاصرار والتحدي في مشهد يعكس اروع صور التفاني والايثار.
وذكرت أمجاد في حديثها عن تطوعها رغم الاعاقة أن هذا الشيء حمسني ويحفزني اني أتطوع في منفذ جديدة عرعرحتى اكون مع الحجاج لتسهيل وتيسيير الخدمات ورسائل الترحيب والهدايا ولن تقف عائقا الإعاقة أمام شرف خدمة الحجيج من هذا المكان”.
وأضافت أول مرة أدخل المنفذ وكان شيء جدا مميز وشعور لا يوصف فمن أجمل الشعور أن أكون لهم عون وأقدم لهم المساعدة بكل ما عندي”.
ويظل من هم أمثال أمجاد الرويلي قدوة يحتذى بها في البذل والعطاء حيث تعمل ثمان ساعات يوميا استقبال الحجاج منذ بدء توافدهم عبر المنفذ الحدودي جديدة عرعربابتسامة لا تغيب.