
تواصل وزارة الداخلية، تنفيذ حملتها التوعوية تحت شعار “القيادة مسؤولية”، الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى قائدي المركبات، وتعزيز ثقافة الالتزام بأنظمة وتعليمات المرور بما يسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود الوزارة المستمرة للحد من السلوكيات المرورية الخاطئة، والوقوف على أبرز أسباب الحوادث المرورية، وفي مقدمتها: السرعة الزائدة، استخدام الهاتف أثناء القيادة، عدم الالتزام بحدود المسارات المحددة على الطريق، عدم الالتزام بمسافة الأمان، وتجاهل الأنظمة المرورية.
وقد اشتملت الحملة على رسائل توعوية مكثفة عبر المنصات الرقمية، واللوحات الإعلانية، ووسائل الإعلام التقليدية، بهدف غرس ثقافة “أن السلامة تبدأ من السائق نفسه”، وأن كل قائد مركبة مسؤول عن حياته وحياة الآخرين على الطريق.
وأكدت الوزارة أن الحملة تسعى إلى تعزيز السلوك الإيجابي لدى مستخدمي الطريق، وتكريس مبدأ أن الالتزام المروري ليس خيارًا، بل واجب وطني يعكس وعي الفرد ويحفظ أمن المجتمع.
وتدعو وزارة الداخلية جميع قائدي المركبات إلى التفاعل مع الحملة، وتطبيق التعليمات المرورية، والإبلاغ عن أي ممارسات مخالفة عبر القنوات الرسمية، مؤكدة أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد وتنتهي عند المجتمع.