
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند أن حكمة الله سبحانه اقتضت أن يكون على سطح الأرض توزيع متوازن بين اليابس والماء، بما يحقق اعتدال المناخ ويحافظ على توازن الحرارة بين الليل والنهار.
وقال المسند، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه لو كانت الأرض كلها يابسة بلا بحار أو محيطات، كما هو الحال في القمر أو المريخ، لكانت نهاراتها شديدة الحرارة إلى حد لا يُطاق، ولياليها قارسة البرودة بشكل لا يُحتمل، لكن اختلاف الخصائص الفيزيائية بين اليابسة والماء جعل بينهما تبادلاً حرارياً يخفف من حدة المناخ.
وبيّن أن من أبرز صور هذا التبادل الحراري ما يُعرف بـ”نسيم البر والبحر”، حيث تهب الرياح من البحر نحو البر نهاراً نتيجة فرق درجات الحرارة، بينما تتجه من البر نحو البحر ليلاً، ويتكرر هذا النمط يومياً وفصلياً ليكون من أسرار اعتدال المناخ على كوكب الأرض، مستشهداً بقول الله تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}. (سبق).