أكد وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان أن برنامج “القيادات الواعدة” يُعد أحد المسارات الأساسية لرفع جاهزية رأس المال البشري في المملكة، وتمكينه من المهارات والمعارف التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، مشددًا على أن البرنامج يمثل نموذجًا عمليًا لتأهيل القيادات الوطنية وفق منهجيات حديثة تُعزز الكفاءة والجاهزية القيادية.
جاء ذلك خلال رعاية الوزير، صباح اليوم، حفل تخريج الدفعة الثانية من البرنامج، والذي أقيم في مقر الوزارة بالرياض، بحضور عدد من قيادات منظومة التعليم ورؤساء الجامعات وممثلي الجهات الحكومية.
وقال البنيان في كلمته: “تستثمر قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق الطموحات الوطنية”، مؤكدًا أن وزارة التعليم ملتزمة بتطوير الكفاءات الوطنية وبناء قيادات قادرة على صناعة الأثر في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن ما تحقق من شراكات فاعلة ساهم في توسيع نطاق البرنامج وتعظيم أثره، عاكسًا نموذجًا متميزًا للتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الأكاديمي، عبر تبادل الخبرات وتوحيد الجهود وتحسين جودة الأداء.
وشهد الحفل تدشين وزير التعليم منصة “أبعاد” المخصصة للتدريب الإلكتروني، كما تم تكريم الجهات المشاركة في دعم البرنامج، تقديرًا لإسهاماتها في إنجاحه.
وشملت المرحلة الثانية من برنامج “القيادات الواعدة” مشاركة أكثر من 600 موظف وموظفة، وتضمنت 37 جلسة وطاولة مستديرة، و12 حلقة نقاش قيادية، ركّزت على تطوير المهارات القيادية وبناء القدرات المؤسسية.


























(
(
