حوّلت أمينة العنزي شغفها بتربية الصقور إلى قصة نجاح مُلهمة، مؤكدة أن الإصرار والمعرفة قادران على تحويل الهوايات إلى إنجازات لافتة. واستطاعت، من خلال اهتمامها بالتدريب والعناية بالصقور والالتزام بالموروث الثقافي الأصيل، أن تبرز كنموذج مُلهم للمرأة السعودية في مجال يُعد تقليديًا، مُسهمة في نشر الوعي بأهمية المحافظة على هذا الإرث وتعزيزه بأساليب حديثة تتواءم مع مستهدفات التنمية ورؤية المملكة 2030.
وسلّط تقرير مصوّر بثته قناة «روتانا»، أعده الأستاذ فهد الدغماني، الضوء على بداية هواية أمينة العنزي، التي تأثرت بمن حولها منذ الصغر، حيث نشأت في بيئة تعشق الصقور، وكان والدها وعمها من الصقارين. وأوضحت أن حبها بدأ بالمشاهدة والمتابعة، ومع مرور الوقت أصبح لديها صقرها الخاص، لتبدأ رحلتها الفعلية في التدريب والخروج للبر واستخدام «الملواح».
وأشارت العنزي إلى مشاركتها في عدد من الفعاليات، من بينها مهرجان الصقور الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، مؤكدة أن طموحها يتجه نحو المشاركة في السباقات الرسمية، لاسيما مع تطلعها لامتلاك مربطًا خاصًا، وسعيها الدائم ان يكون هناك اجتماع بالفتيات المهتمات بتربية الصقور وتبادل الخبرات فيما بينهن.
وبيّنت أنها زارت معرض نادي الصقور السعودي، وتتطلع للمشاركة مستقبلًا في مهرجان الصقور بطريف، مؤكدة أن من أبرز التحديات التي تواجهها مسألة نقل الصقور، إضافة إلى نظرة المجتمع التي لا تزال تحصر هذه الهواية على الرجال فقط.
وأعربت أمينة العنزي عن أمنيتها بتكوين فريق نسائي متخصص في الصقارة، وإنشاء مربط خاص بالنساء، داعية المجتمع إلى دعمها والوقوف إلى جانبها، بما يسهم في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات، بما فيها الموروثات الوطنية الأصيلة.
لمشاهدة الفيديو الرابط التالي :🔻🔻


























(
(
