أقرت هيئة مكافحة الفساد قواعد ، من بينها مكافأة المبلغين عن قضايا الفساد، وتنتظر إجازتها من المقام السامي ، وذلك بحسب ما أعلن رئيس الهيئة محمد الشريف ، الذي أكد توجههم إلى فتح فروع في المناطق بدءاً من العام المقبل. كما كشف الشريف على هامش زيارته لجناح الهيئة بمهرجان الجنادرية أمس، عن جائزة تمنحها الهيئة للجهات الحكومية الأكثر تجاوباً معها، مؤكداً نية جهازه تخصيص أقسام نسائية على أن تكون مهامها مشابهة لمهام الرجال.
وبين الشريف، أن هيئة مكافحة الفساد تتوخى في عملها أهدافا عدة ، أهمها حماية النزاهة وإشاعة مفهوم الشفافية ومكافحة الفساد. قبل البحث عن الفساد الذي يأخذ وقتا طويلا في جمع الإثباتات والأدلة، مشيرا إلى أنهم يعلقون آمالا كبيرة على شركائهم من الوزارات والقطاعات التي تلامس احتياجات الناس، إضافة إلى موظفي الدولة ورجال الأعمال وحتى المقيمين باعتبار أن الهيئة لوحدها لا تستطيع تطبيق أو تنفيذ كل ما يتعلق باختصاصاتها وأهدافها.
وقال الشريف في رده حول القضايا القديمة ، إننا نقوم بتطهير المجتمع ، والقضايا القديمة لم يعد لها وجود . وعن قضية دراسة الرشوة التي أثيرت في منتدى الرياض الاقتصادي، بيّن الشريف أن جهازه طلب تلك الدراسة للتأكد والتحقق منها وحتى الآن لم تظهر النتائج.
وثمن الشريف برامج وزارة الصحة لخدمة المواطن والتي تهدف للتثبت من سلامة الإجراءات لكافة العمليات المالية والمحاسبية والمستودعية المتعلقة بالمصروفات والإيرادات وقواعد الاستلام والتسليم.