تتجه وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم نحو اعتماد سنة رابعة لطلاب وطالبات الثانوية العامة قبل التحاقهم بالجامعات والكليات الأكاديمية والتقنية والمهنية، كبديل عن السنة التحضيرية في عدد من الجامعات السعودية كشرط أساسي لاستكمال الدراسة الجامعية.
وكشف عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالفتاح مشاط ، أن هذا التوجه يأتي ضمن مقترحات تم طرحها للمناقشة والمداولة بين المسؤولين والمهتمين في التعليمين العالي والعام، وهي خطوة أولى نحو إعداد مشروع يدرس إمكانية تطبيق سنة رابعة في الثانوية العامة كبديل عن السنة التحضيرية في الجامعات. وأضاف أن هذه التجربة مطبقة حاليا في المملكة المتحدة، حيث يلتحق الطالب بسنة دراسية تأهيلية قبل دخوله الجامعة.
وأشار مشاط إلى أنه وفقا لرؤيته الشخصية في حالة تطبيق السنة الرابعة في الثانوية، فلا بد من توفر عنصرين مهمين قبل التطبيق، الأول يضمن تجهيز الإمكانات المادية والبشرية والبيئة المناسبة لتطبيقها في التعليم العام، والثاني ضرورة التنسيق بين مسؤولي التعليم العام والتعليم العالي، فيما يتعلق بمخرجات ومدخلات الجهتين لوضع البرامج المناسبة.
وأكد أن هذا التوجه ذو جدوى عالية في حالة تطبيقه، بشرط الأخذ في الاعتبار هذين العنصرين المهمين قبل اعتمادها، لافتا إلى أن السنة الرابعة، ورغم أنها ذات مردود إيجابي على الحركة التعليمية، إلا أنها تحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة، فبدلا من أن يصرف على الطالب مبالغ محددة لمدة 3 سنوات في المرحلة الثانوية، فإنه بعد التطبيق يحتاج إلى مبالغ إضافية لاستكمال السنة الرابعة. وأشار مشاط إلى أن تطبيق هذا التوجه في المملكة، قد يواجه العديد من الصعوبات، لاختلاف المعايير بين الجامعات السعودية، مستدركا “من الممكن تطبيقه بشكل متدرج، لمراعاة السلبيات الناجمة عن التطبيق، ومن ثم معالجتها، للخروج بنتائج إيجابية”.
وبين أن بعض الجامعات السعودية كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة القصيم تقدم برنامج السنة التحضيرية بشكل منفصل، خلاف ما هو موجود في جامعة الملك عبدالعزيز الذي يعد برنامجها للسنة التحضيرية أحدث البرامج في هذا المجال، ويراعي العديد من الجوانب الأكاديمية والتعليمية، حيث تعمل على تأهيل الطلاب وفق معايير متطورة أخذت في الاعتبار القدرات الذاتية للطالب، ومدى ملاءمة إمكاناته مع التخصص الذي يرغب الالتحاق به، إلا أن السنة التحضيرية في الجامعات المذكورة، مستقلة عن سنوات الدراسة المعتمدة للطالبات إلا أن تطبيقها وتنفيذها يقع ضمن مسؤوليات الجامعة.
وأضاف أن السنة التحضيرية في جامعة الملك عبدالعزيز تعتبر من ضمن السنوات الدراسية المعتمدة في حالة اجتازها الطالب بنجاح وفق المعايير المحددة، مبينا أن السنة التحضيرية في جامعة المؤسس تعتبر تحديا كبيرا، كونها تهدف إلى تحقيق أمرين إيجابيين، الأول يتعلق بتقليص الفجوة بين التعليمين العام والعالي، والثاني يتعلق بتحديد قدرة الطالب في الالتحاق بالجامعة. وذكر مشاط أنه حتى الآن لم تتم أي مخاطبات رسمية بين الجهات المعنية في التعليمين العام والعالي بشأن إضافة السنة الرابعة، إلا أنها فكرة مطروحة للنقاش بين مسؤولي الوزارتين كأحد الحلول الخاصة لتأهيل طلاب الثانوية العامة، لتقليص الفجوة بين التعليمين العام والعالي.
- 14/07/2025 جمعية رعاية الأيتام بطريف توقع عقد شراكة مع مركز الأخصائية ياسمين للعلاج الطبيعي
- 14/07/2025 بالصور.. القائم بأعمال محافظ طريف يستقبل مدير جوازات منطقة الحدود الشمالية
- 14/07/2025 جمعية رعاية الأيتام بطريف تقدم الشكر لأوقاف عبدالله بن تركي الضحيان
- 14/07/2025 حرس الحدود في قطاع طريف يحبط تهريب “9,863” قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر
- 14/07/2025 بالفيديو والصور.. “كوفي برد” يفتح أبوابه بطريف.. أجواء راقية ومذاق يليق بالذوق الرفيع
- 13/07/2025 جمعية رعاية الأيتام بطريف تقدم الشكر لمؤسسة سليمان أبانمي الأهلية
- 10/07/2025 بالفيديو والصور .. ختام فعاليات الأسبوع الثاني من البرنامج الصيفي لنادي أيتام طريف
- 09/07/2025 بالصور.. الأستاذ باتل نزال حوران الرويلي يحتفل بزواج ابنه “خالد”
- 09/07/2025 بالصور.. الشاب حمود مدالله حامد الرويلي يحتفل بزواجه
- 09/07/2025 بالصور.. الرشيدان يرأس محلي طريف
أهم الأخبار في الصحف السعودية هذا اليوم > اقتراح استبدال السنة التحضيرية بسنة إضافية في الثانوية
26/02/2012
اقتراح استبدال السنة التحضيرية بسنة إضافية في الثانوية
" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.turaif1.com/43401.html