اخبارية طريف – متابعات
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره في الرياض أمس “أرينا يوكو فا” المديرة العامة لمنظمة اليونسكو يرافقها نخبة من السفراء لدى المنظمة يمثلون دول فلسطين وألمانيا والبرازيل وبولندا وفرنسا وزيمبابوي.
وخلال الاستقبال قلّدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو خادم الحرمين الشريفين ميدالية اليونسكو الذهبية، وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة، تقديراً لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن. وعبرت عن تقديرها لجهود خادم الحرمين الشريفين في دعم نشاطات المنظمة.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره للمديرة العامة لمنظمة اليونسكو والعاملين معها على مشاعرهم الطيبة، متمنياً مزيدا من النجاح والتوفيق للمنظمة في مجال رعايتها للتربية والثقافة والعلوم على مستوى العالم.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر موافقته العام الماضي على إنشاء (برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لتعزيز ثقافة الحوار والسلام في منظمة اليونسكو) بالتنسيق بين المندوبية الدائمة للسعودية لدى اليونسكو ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وقد حضر الاستقبال والتقليد الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، ونورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، والدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين، والدكتور زياد الدريس مندوب السعودية الدائم لدى اليونسكو.
وعدّ المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس منح منظمة اليونسكو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ميدالية اليونسكو الذهبية، اعترافاً دولياً وامتناناً عالمياً للجهود النبيلة المتواصلة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين في إشاعة روح التسامح والتعايش والحوار بين الفرقاء والخصوم والمجتمعات والأفراد، ولإسهاماته في تأسيس منتديات ومراكز حوارية محلية وإقليمية ودولية بين ممثلي الأديان والثقافات العالمية المختلفة والمتنوعة.
ورأى الدريس هذا التكريم من المنظمة العريقة تكريماً للسعودية وأهلها وتأكيداً لرسالة الإسلام التي تحض دوماً على التعارف والحوار والتعايش بين الشعوب.