مواجهة شبه محسومة، ومهمة مستحيلة للفيصلي الذي يستضيف مساء اليوم الجمعة نظيره الأهلي على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة في إياب دور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
لقاء الذهاب انتهى بفوز كبير للأهلي قوامه خمسة أهداف لهدف، ويحتاج الفيصلي إلى معجزة حتى يخطف بطاقة التأهل إلى دور الأربعة، حيث ينبغي له الفوز على الأهلي بأربعة أهداف نظيفة، أما الفوز بخمسة أهداف لهدف فسيجر اللقاء إلى أشواط إضافية، بينما يؤهل الفيصلي الفوز بستة أهداف وأكثر متى كان الفارق 4 أهداف وهي حسابات مستحيلة، إلا أن جنون كرة القدم يقتضي الإشارة إليها.
فريق الأهلي ظهر في لقاء الذهاب بمستوى مطمئن وبعدد كبير من لاعبيه الشباب، حيث عمد مدربه التشيكي كارل جاروليم لإراحة بعض الأسماء البارزة كالبرازيلي فيكتور سيموس، ومن المتوقع أن يواصل جاروليم إراحة أسماء أخرى مساء اليوم في ظل سهولة المواجهة وحظوظ الفريق شبه المضمونة للتأهل إلى دور الأربعة.
في المقابل لم يقدم الفيصلي في جدة أي شيء يذكر سوى هدفه الوحيد لهدافه بينكو ليون، ومن المتوقع أن يعمد مدربه الكرواتي زلاتكو للعب بطريقة هجومية مع بعض التوازن للمحافظة على حظوظه وعدم تمكين الأهلي من تسجيل هدف مبكر, ويتواجد مع الفريق تيسير آل نتيف في حراسة المرمى ورباعي الدفاع أحمد البحري, عبد الله دوش, ربيع الموسى, وفهد عداوي, وفي الوسط الرباعي باسل الفهد, الكرواتي داريو جيرتك, السوري وائل عيان, والأردني عامر ذيب, وفي المقدمة بدر الخراشي, والكرواتي بينكو ليون.
الجميع ينتظر صافرة الحكم ليبارك للأهلي تأهله لدور الأربعة، مالم تحدث مفاجأة صاعقة من أبناء حرمة، ستكون إن حدثت قصة تاريخية ترويها الأجيال، ودرسا نادرا من دروس كرة القدم المجنونة.