قال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالرحمن أحمد الروساء: يعيش أبناء المملكة العربية السعودية فرحة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، الذي شهد ويشهد عهده الميمون العديد من الإنجازات والمكرمات وافتتاح العديد من مشاريع العملاقة ، وميزانيات الخير والنماء والعطاء للوطن والمواطن فهاهو خادم الحرمين الشريفين يدشن المرحلة الأولى من مشاريع الجامعات ويضع حجر الأساس للمرحلة الثانية بعشرات المليارات من أجل راحة المواطن وإسعاده وتوفير جميع الخدمات اللازمة للحياة الكريمة .
إضافة إلى ماتشهده المملكة العربية السعودية من قفزات تنموية وعطاءات متعددة وبنية تحتية قوية تعطي مؤشرات إيجابية نحو النماء والرخاء الذي يصب في مصلحة الوطن والمواطن انطلاقاً من ثوابت ديننا الحنيف وخدمة لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية .
وأشار الروساء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، قد إستطاع برؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة أن يضع المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المؤثرة ذات العمق والثقل في جميع أمور الحياة ، وأرسى حفظه الله الأمن والأمان والأستقرار وجنبها شرور الفتنة والأخطار .
ونوه الروساء ما يشهده التعليم من دعم معنوي ومادي خير شاهد على أهتمام القيادة بالإستثمار الأمثل في أبناء وبنات الوطن والتي تقود إلى مستقبل مشرق في هذا البلد المعطاء والدور الرائد الذي يقوم به التعليم في النهوض بالأمم والمجتمعات سائلين الله سبحانه أن يحفظ لنا ديننا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسموه ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وأن يحفظ وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والأستقرار إنه سميع مجيب .
ورفعت صاحبة السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم الحدود الشمالية أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، وللشعب السعودي العزيز بمناسبة مرور الذكرى السابعة للبيعة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله.
وقالت ” لقد حققت بلادنا ولله الحمد خطوات كبيرة ومتسارعة في مجال الرقي والتقدم وفي مجال تنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ، وتمكنت من تحقيق معادلة مهمة تمثلت في السعي الحثيث للتطور والتحديث مع الحفاظ على الأسس التي قامت عليها الدولة ، وتحمل مسؤولياتها أمام العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع بصفتها خادمة للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي ، فبلادنا ولله الحمد تعي مسؤوليتها تماما وتتشرف بها ، وهي تستمد شرعيتها من كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام”
وأردفت : ” إن ما تفخر به بلادنا عبر تاريخها ، هو ذلك التعاضد والتعاون بين القيادة والشعب ، والذي نراه في كل لقاء من لقاءات الخير ، هذا التعاضد الذي كان مثار إعجاب الجميع ، وهو ما نعده صمام أمان لهذا البلد ، وسبيل الحفاظ على منجزاته ، فالشعب السعودي له مكانة كبيرة لدى قيادته ، التي تحرص على تلمس حاجات المواطنين وتسعى إلى تحقيق كل ما فيه الخير والرخاء لهم ، والشعب ولله الحمد يكن لقيادته كل حب وتقدير ، ويدرك حرص هذه القيادة على مصالحه”.
وأضافت : تمكن الملك عبدالله بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قويا للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
وقال المساعد للشؤون التعليمية بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ عباس بن صالح العنزي نعيش في ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – تؤكد للعالم بأسره أن المملكة تتمتع بتلاحم وثيق بين ولاة الأمر والرعية وثقة شعبية تامة بأن هذا الملك الصالح يتمتع بقدرة فائقة لحمل هموم شعبه، وتحمل مسؤولياته وأداء أمانته لتحقيق مستقبل زاهر للوطن والمواطن بإذن الله. وهذه المناسبة غالية على قلوبنا جميعا نحن أبناء هذا الوطن وتدفعنا لاستحضار البذل والعطاء والحب الكبير الذي يجده أبناء هذه البلاد من الوالد القائد – حفظه الله -، والتي يتجدد فيها الولاء والحب لهذه القيادة الحكيمة، وقد شهدت هذه الدولة المترامية الأطراف إنجازات كبيرة تمت خلال السنوات الماضية تستحق الوقوف والتأمل .
وأضاف ونحن نتابع الفرح في قلوب أبناء الوطن بمناسبة البيعة السابعة نظراً لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من حب وتقدير من المواطنين وهذا عربون الوفاء فقد قام بأعمال جليلة ولازال يقدم ويبرهن للعالم صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه لخدمة الإنسانية وشعبه وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير من الانجازات التي لا يمكن حصرها.
وذكر المساعد للشؤون المدرسية بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ فهد بن حامد الهديب بان الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم لهي من المناسبات العزيزة التي يفخر بها المواطن . فما يشهده الوطن من انجازات على مختلف الأصعدة لم يتسنى لنا أن نراها لولا توفيق الله عز وجل وبأن سخر لهذه البلاد قادة أوفياء بحجم خادم الحرمين الشريفين حفظة الله هذا الرجل القائد الإنسان الذي اتفق جميع أبناء هذا الوطن على حبه وتقديره وإن دل هذا على شي فإنه يدل على قربه يحفظه الله من أبناء شعبه وتلمسه لاحتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم فنسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قائدها ويديم علينا نعمة الأمن والأمان .
وعبر المساعد للخدمات المساندة بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ هندي بن مرزوق العنزي عن سعادته بهذه المناسبة حيث تتجلى في قلوبنا جميعا مشاعر الفرح ممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذه الذكرى المباركة , التي أنارت مشاعل الخير والنماء بكافة أرجاء الوطن وانعكست معطياتها على حياة كل مواطن , وأنني بهذه المناسبة أجدد الولاء والبيعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ونسأل الله أن يحفظ ديننا ووطننا ومليكنا.
وذكر مدير الإشراف التربوي بتعليم الحدود الشمالية (بنين) الأستاذ محمد العطيوي إن الذكرى السابعة لهذا اليوم الذي بايع فيه الشعب السعودي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكا للمملكة العربية السعودية
ذكرى نستذكر من خلالها النضال العظيم الذي قام به الملك المؤسس طيب الله ثراه ليوحد أبناء شعبه على كلمة التوحيد الكلمة التي اعتلت خفاقة بالإيمان
بها وحد أركان هذا الوطن الشامخ ليؤمنوا بها أبناؤه الذين خلفوه في تنمية المسيرة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والصحية والتعليمية والاجتماعية ,فجميع مواقفه حفظه الله صادقة وواضحة مستمدة من الشرع الإسلامي القويم .
إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تشهد تنمية شاملة ومستدامة ظلت محط عناية خاصة واهتمام مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-يحفظه الله-
تحقق من خلالها المنجزات التنموية والريادات الإستراتيجية كان من ابرز نتائجها الاستقرار والازدهار الاقتصادي والنهضة الصناعية والعمرانية والأمن وتعزيزها بالشباب السعودي الكريم واحدث التقنيات العسكرية .
ولأنني واحداً من منسوبي وزارة التربية والتعليم والتي عملت بها سنوات طوال قد عايشت من خلالها القفزات العملاقة التي مرت بها الوزارة من حيث تطوير المناهج الدراسية والمقررات العلمية لتواكب النمو والتفجر المعرفي الذي شهده العالم اليوم فقد خصصت مليارات الريالات من اجل ذلك لبناء الإنسان السعودي البناء الذي يخدم من خلاله دينه ووطنه ونفسه00
ففي أعوام قصيرة تم القضاء وبنسبة كبيرة على المدارس المستأجرة ودعمت المباني الحكومية بأحدث القاعات الدراسية والتجهيزات المدرسية إضافة إلى التقنية الحديثة وتم التركيز وقبل كل ذلك بالطالب والطالبة والمعلم والمعلمة لأنهما لب العملية التعليمية ومحورها الأساسي جاء من نظرته الثاقبة والأكيدة ليبقى التعليم هنا بالمملكة العربية السعودية هو الأساس الصحيح التي تعتمد عليه ثقافاتنا والمستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة .
فهنيئا لنا بخادم الحرمين الشريفين وهنيئا له بهذا الشعب الكريم المخلص ونسأل الله سبحانه أن يديم علينا اللحمة والخير وان يرزقنا شكر نعمه وان يحفظ لنا قائدنا ومليكنا .
وقال مدير شؤون المعلمين بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ محمد بن عبدالله السليم أن الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره ، تستحضر أمامنا كثير من المشاهد المشرقة في بناء هذا الوطن لرجل كقامة الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، هذه المشاهد الحقيقية التي تترجمها الأفعال ويجسدها الواقع.كما تستحضر أمامنا هذه الذكرى المباركة نعمة الأمن والرخاء الذي يعيشه أبناء هذا الوطن في لحمة وطنية قل ما نشاهدها في خضم ما نشاهده من أحداث حولنا ,وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل المواطنين لا نملك إلا الدعاء بأن يحفظ لهذه البلاد قائدها ليبقى رمزا شامخا في قلب الوطن والمواطن .
وأضاف مدير الإعلام التربوي بتعليم الحدود الشمالية الأستاذ مرضي بن مهنا المطرفي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز غالية على قلوبنا نجدد فيها الولاء ونعلن فيها وقوفنا صفا واحدا في وجه كل من يريد أن ينال من وحدتنا, نقف معلنين السمع والطاعة لهذا القائد العظيم الذي نراه شجاعا في المواقف الدولية رحيما بشعبه وأبناءه, قائدا لمسيرة التطوير,
ولو ركزنا على جانب التعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين لوجدنا أن له نصيبا كبيرا من الدعم والمتابعة لجميع قطاعاته ، حيث تم تطوير التعليم بكافة وسائله ومناهجه ومراحله، وكذلك حظي التعليم العالي بدعم لا محدود من لدن المليك المفدى، إذ تم إنشاء العديد من الجامعات في مختلف مناطق المملكة، حتى وصلت لأكثر من 30 جامعة، فضلاً عن برنامج الابتعاث الذي كان من أهم الخطوات النيرة في تطوير التعليم العالي في المملكة. نسأل الله أن يوفق خادم الحرمين وان ينصره على من عاداه, وان يديم على بلادنا الأمن والأمان