" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

allordturaif 

بعث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رسالة لوزير الداخلية في الجمهورية العربية السورية اللواء سعيد سمور.

ونقل الرسالة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية عبدالله بن عبدالعزيز العيفان خلال استقباله له أمس في دمشق.

وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وبخاصة في المجال الأمني، كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بشؤون المواطنين السعوديين المقيمين في سورية أو الزائرين لها، وسبل التعاون بين البلدين لتهيئة الظروف الملائمة لإقامتهم ولتقديم كافة أوجه العناية والرعاية لهم.

كما تم أيضا مناقشة أوضاع الموقوفين والمحكومين السعوديين في سورية سعيا نحو تحقيق كل ما من شأنه حسن رعايتهم وحسم قضاياهم في أسرع وقت ممكن.

على صعيد آخر، وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية شكره للرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين إثر تلقي الأمير نايف التقرير السنوي لإنجازات الرئاسة العامة للهيئة لعام 1430/1431هـ.

وقال النائب الثاني «أطلعنا على التقرير السنوي للهيئة المتضمن إنجازاتها ومناشطها خلال العام المالي 1430/1431هـ والمعوقات والصعوبات التي تواجه العمل والحلول المقترحة لمعالجتها لأداء رسالتها المناطة بها، إننا إذ نشكر معاليكم ومنسوبي الهيئة على جهودكم الطيبة لنتمنى لكم المزيد من التوفيق».

وثمن الشيخ عبد العزيز الحمين المواقف الراسخة التي تجسدها القيادة في دعم جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مهمتها النافعة للمجتمع، وتعزيزه الوسطية والخير في المجتمع الذي تعده الشعوب المسلمة قدوتها ورائدها بحضارته وتاريخه ومكانته الإسلامية والإقليمية والدولية التي يرعاها ولاة الأمر بحكمة متناهية.

من جهة أخرى اطلع صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» على أنشطة اللجنة ومنها دعم اللجنة الرئيسة لجان المناطق بضخ 10.118 مليون ريال في حساب أسر السجناء عبر النظام الآلي للصرف التابع للضمان الاجتماعي وعقد شراكات مع عدد من الصناديق التنموية لدعم برامج التدريب والتأهيل للمفرج عنهم وأفراد أسر السجناء مما يزيد من فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم ولأسرهم لقمة العيش الكريم وتحول دون المفرج عنهم والعودة إلى الجريمة. ووجه الأمير نايف شكره لوزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء «تراحم» الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وكافة منسوبي اللجنة وفروعها.