اخبارية طريف – متابعات
أكد المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وجود فجوة بين الصحافة والعلماء مبيناأن واقع صحافة اليوم يستند الى افساح المجال أمام المقالات والكتابات والأقلام التي تتهجم على الإسلام، والمسلمين بل والسخرية من أحكام الشريعة الإسلامية، والتشكيك في ثوابت العقيدة وتصيد اخطاء الدعاة الامر الذى اجهض من ادائهم في إرشاد وتوجيه الناس، ومهمة الإصلاح في المجتمع.
وحول ظهور العلماء في القنوات الفضائية أكد آل الشيخ وفقا لـ “المدينة ” أنه لامانع من ظهورهم بشرط ان يكونوا مؤهلين علميا ويكون ظهروهم أولا من أجل خدمة القضايا والمسائل الشرعية التي تدعو الحاجة إلى معالجتها وطرحها بأسلوب علمي بعيد عن المغالطات والتخرصات والظنون ، وثانيا يجب عدم الشذوذ عن منهج الأئمة الأعلام الذين أجمعت الأمة على إمامتهم وعلو كعبهم وورعِهم وعميق فهمهم للدين.
وفي شان اخر اوضح سماحة المفتى ان استخدام الوسائل التقنية الحديثة مثل أجهزة الجوال ومواقع التواصل الاجتماعية (الفيس بوك والتويتر وغيرها) سلاح ذو حدين موضحا أن الواقع يؤكد أنها تستخدم في الشر أكثر من الخير، لانها تستخدم في نشر الفساد وتحريف الأفكار وإفساد الأخلاق وإثارة البلبلة بين الناس ونشر الأكاذيب والدعوة إلى الفوضى ومظاهرات وخروج على ولاة الأمر محذرا في الوقت نفسه كل مسلم من أن يتخذ منها مصدرا لمعلوماته.