أقام نادي الحدود الشمالية الأدبي بالتعاون مع مكتب التربية و التعليم بطريف و ثانوية طريف الأصبوحة الأدبية بمناسبة الذكرى ( 82 ) لليوم الوطني تحدث فيها الأستاذ ماجد بن صلال المطلق رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي عن المواقف البطولية للملك عبدالعزيز و سعيه لتوحيد الوطن بدءاً من 1319 هـ حتى إعلان المملكة العربية السعودية 1351 هـ .
مثل اقتحام المصمك و معركة الحريق و كنزان .
ثم ألقى الشاعر حمدان بن سالم العنزي تغريدة عن طريف لا تخلو من المداعبة :
طريف يا صانعة الرجال – يا رئة الهواء للشمال
في بردك صالة الحداء – و في ثراك دحة الإبطال
أتيتك و الحب في عيني – كطفالة باذخة الجمال
لا تسألي عني فلن أجيب – إن المحب يكره السؤال
ثم ألقى قصيدة و طنية قال في مطلعها :
امضي سعودية التوحيد و انطلقي – و ابني و لو زمر التخريبي قد هدو
ما ضرك طغمة الإفساد يا بلدي – تمضي القوافل و الأقزام تحتدو
ثم تحدث الأستاذ ماجد عن المواقف الإنسانسة للقائد المؤسس و كيف يتسامح مع من كانوا أعدائه بالأمس و أصبحوا بصفحه عنهم و تسامحه منهم اليوم أصدقاء موالين له يعملون في فريقه ذاكراً بعض الأسماء مثل :
– السيد طاهر الدباغ الذي كلفه بمديرية المعارف ، و عبدالحميد الخطيب الذي كلفه عضواً بمجلس الشورى ، و عبدالعزيز الزيد و كلفه سفيراً له في دمشق و بيروت و إبراهيم الطاسان أميرا لمدينة رابغ
ثم ألقى الشاعر حمدان بن سالم العنزي قصيدة عن المعلم قال فيها :
فيا فجر المعارف طبت حظا – بقدر البذل يأتيك الدعاء
من الرحمن قد أورقت حمدا – فماذا بعد من دنيا تشاء
و في الختام تم تكريم ثانوية طريف ممثلة بمديرها الأستاذ : مطفى الزلباني و مدير الأصبوحة المشرف التربوي الأستاذ : النشمي بن عودة الرويلي عضو اللجنة الثقافية بطريف .