تصوير : حامد الرويحل
على بعد كيلو مترات بسيطة شرق محافظة طريف تعيش عشرات العائلات السعودية في بيوت من الصفيح والخشب لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء ولا تحميعم من الامطار والغبار المتواصل . وحيث انهم اعتادوا على مثل هذه المعيشة فإنهم لا يعلمون ماذا تخبئ لهم الأقدار .
اخبارية طريف زارت اماكنهم وتحدثت معهم وكانت معظم احاديثهم عن المعاناة ففي الشتاء يعانون من تدني درجات الحرارة لما دون الصفر في ظل عدم وجود وسائل تدفئة كافية وفي غالبها تتسبب في خطورة بالغة للغاية . وفي فصل الصيف يعانون من أسعار الكهرباء الباهظة حيث تصلهم عن طريق المقاول وانقطاعه المتكرر مما يسبب حرارة عالية داخل بيوت الصفيح .
لم يجد لهم المسؤولين حل الا بعض الإعانات التي تصل من الجمعيات وغيرها ومع غلاء اسعار الشقق والعقار تستمر معاناتهم مع هذه البيوت التي يطلق عليها اهالي طريف مسمى ( صنادق طريف )
وفي حديث لبعض الساكنين اشار فيه عن توزيع المساكن على المحتاجين كما حصل في المدن المجاورة في مشاريع الوليد بن طلال للمساكن الخيرية وتسائل عن سبب تأخر هذه المشاريع عن محافظة طريف مع العلم ان المحتاجين فيها اكثر من غيرهم في المدن الأخرى .
ومع هذه الطفرة العملاقة التي تمر فيها محافظة طريف من جميع الجوانب الصناعية والثروات الطبيعية يتسائل هؤولاء المحتاجين اين هم عن هذه الطفرة .
عدسة اخبارية طريف زارت الموقع واليكم هذه الصور :
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
[/URL]
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓