اخبارية طريف : وكالات
لم يبق أمام مرشح في الانتخابات النيابية التي تجرى الآن في الأردن سوى أن يتوسل / يتسول الناخبين قائلاً “تكفون انتخبوني”، بعد إعلانه برنامجاً انتخابياً حمل قائمة من الوعود، بعضها يحتاج إلى جيوش لتحقيقه، وبعضها الآخر يحتاج إلى فرض إرادة المرشح على قادة دول لاتخاذ قرارات من شأنها تحقيق وعوده لناخبيه، فيما بدت بقية وعود المرشح الفذ تحتاج إلى معجزة لتتحقق.
وكان المرشح الأردني الإعلامي شبلي توفيق حداد في برنامجه الانتخابي (الكوميدي) وعد ناخبيه في حال انتخابه؛ بـ”الضغط لانضمام الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي”، و”تحرير فلسطين العربية من البحر إلى النهر”، هذا على الصعيد العربي والعالمي، أما محلياً فوعد المرشح “ابن الأسد”، حسبما أطلق على نفسه في الإعلان مصوراً أسداً وابنه وكتب إلى جواره “هذا الشبل من ذاك الأسد”، ناخبيه باستخراج البترول من تحت أقدامهم، و”زلزلة الأرض على رؤوس الفاسدين والمفسدين، وسداد المديونية من جيوب المختلسين والفاسدين، ورد جرة الغاز إلى سعرها القديم، وإلغاء رسوم التعليم الجامعي، ووقف توريث المناصب والشللية والمحسوبية”.
4 pings