حقق منتخب العراق حامل اللقب فوزاً ثميناً عقب تغلبه على الإمارات 1-0 في المباراة التي أقيمت يوم السبت على ستاد نادي الريان في الجولة من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وقدم الفريقين مباراة مثيرة وحافلة بالفرص الضائعة، حيث تدخلت العارضة والقائم في أكثر من مناسبه لتحرمهما من التسجيل، قبل أن يسجل وليد عباس (90+4 بالخطأ في مرمى فريقه) هدف الفوز للعراق.
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم السبت أيضاً فوز إيران على كوريا الشمالية 1-0 على ستاد نادي قطر.
وكان العراق خسر الفوز في الجولة الأولى أمام إيران 1-2 في حين تعادلت الإمارات مع كوريا الشمالية 0-0، فتصدرت إيران ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين مقابل 3 نقاط للعراق ونقطة واحدة لكل من الإمارات وكوريا الشمالية..
وتشهد الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الأربعاء المقبل لقاء الإمارات مع إيران على ستاد نادي قطر، والعراق مع كوريا الشمالية على ستاد نادي الريان.
جاءت البداية وحذرة من كلا الطرفين قبل أن يبدأ منتخب العراق في فرض سيطرته والانطلاق عبر الأطراف، حيث كانت أولى الفرص عبر رأسية يونس محمود التي مرت فوق العارضة (7).
وفي المقابل اعتمد منتخب الإمارات على الهجمات المرتدة خاصة عبر انطلاقات إسماعيل مطر وأحمد خليل، ولكن الدفاع العراقي نجح في التعامل مع هذه المحاولات.
وفي غفلة من دفاع الإمارات انطلق هوار ملا محمد في الجهة اليسرى دون مضايقة وأرسل كرة عرضية أمام المرمى لم تجد من يتابعها (20).
ورد الإماراتيون عبر تمريرة خالد سبيل العرضية والتي وصلت خطرة أمام المرمى إلى إسماعيل مطر ليسدد كرة اصطدمت بالدفاع وتحولت إلى ضربة ركنية (22)، ومن هذه الركنية وصلت الكرة إلى حمدان الكمالي ليحولها رأسية باتجاه المرمى ولكنها ارتدت من القائم، ولم ينجح وليد عباس في متابعتها نحو الشباك.
ثم أهدر أحمد خليل فرصة جديدة عقب تمريرة علي الوهيبي العرضية والتي هيأها مطر ولكن أحمد خليل لعبها رأسية عالية فوق المرمى (26)، ورد علاء عبد الزهرة بتسديدة من داخل المنطقة وصلت سهلة إلى الحارس ماجد ناصر.
وبدأ منتخب الإمارات في فرض سيطرته على الكرة وتشكيل خطورة أكبر على المرمى، وتألق محمد قاصد حارس مرمى العراق في التصدي للضربة الحرة المباشرة التي نفذها سبيت خاطر خلف الحائط الدفاعي (32).
وسنحت فرصتين في دقيقة واحدة للمنتخب العراقي، فسدد نشأت أكرم كرة من مسافة بعيدة تألق الحارس ماجد ناصر في إبعادها إلى ركنية، ثم نفذت الكرة لتصل أمام علي ارحيمه ليلعبها رأسية ارتدت من القائم ولم تجد من يتابعها (39).
وعاد المنتخب العراقي ليضغط، فسدد قصي منير كرة أولى ارتدت من القائم ثم عاد ذات اللاعب ليسدد كرة أخرى بجوار المرمى (42).
ومن جديد عاد الهدوء ليسيطر على الملعب مطلع الشوط الثاني قبل أن تسنح أولى الفرص عبر ضربة حرة مباشرة للإمارات سددها خاطر ولكن الحارس قاصد سيطر عليها بسهولة (54)، ورد عليه سامال سعيد بكرة رأسية إثر ضربة ركنية ولكن محاولته مرت فوق العارضة، ثم سدد مهدي كريم كرة من مسافة بعيدة ذهبت سهلة إلى الحارس ماجد ناصر.
وأرسل إسماعيل مطر تمريرة متقنة إلى علي الوهيبي خلف المدافعين ليرسل كرة عرضية أبعدها أحمد إبراهيم إلى ركنية (61)، ثم تصدى الحارس قاصد لانفراد سبيت خاطر قبل أن تعود الكرة إلى إسماعيل الحمادي ليسدد كرة ارتدت من العارضة (63).
ورد سامال سعيد عبر إرسال كرة عرضية من الجناح الأيمن وصلت عند القائم البعيد إلى هوار ملا محمد ليلعبها رأسية اصطدمت بمدافع إماراتي وخرجت إلى ضربة ركنية (66).
ورمى وولفغانغ سيدكا مدرب العراق بكل أورواقه من خلال إشراك كرار جاسم وباسم عباس ومصطفى كريم مع نقل اللاعب مهدي كريم إلى مركز الجناح الأيمن.
ومرت تسديدتين للعراق خارج الخشبات، قبل أن يرتقي سامال سعيد لضربة ركنية عند القائم البعيد ويلعبها رأسية مرت قريبة بجوار القائم (79)، ورد حمدان الكمالي عبر ضربة حرة مباشرة ذهبت سهلة بين الحارس العراقي (85).
وجاء الفرج للمنتخب العراقي في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني عبر الأقدام الإماراتية إثر كرة عرضية وصلت إلى يونس محمود ليسددها حاول المدافع وليد عباس إبعادها ليضعها بالخطأ في مرمى فريقه (90+4).
(
(
