تناولت المواطنة” جلسة ” اليوم طعام الغداء بمنزلها مع أطفالها الصغار , بعد أن تكفلت جمعية سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية بكامل المبلغ المتبقي عليها.
تأخير خروج السجينة إلى هذا اليوم لم يكن بسبب عدم تفاعل المجتمع الشمالي المترابط معها بل كان لبعض الإجراءات حيث تمت إفادتنا من قبل لجنة رعاية السجناء أن المبلغ 22 ألف ريال وبعد نشر الخبر بساعة تبرعت مبرة السلام بالعويقيلة بمبلغ عشرة الآف ريال تم إيداعها بحساب لجنة رعاية السجناء بحسب إفادة الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي وفي نفس اليوم تبرعت مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي بمبلغ خمسة الآف ريال وهذا ماأكده الشيخ تركي الأشجعي .
وبعد مخاطبة الحقوق المدنية تبين أن هنالك صكوك أخرى جديدة بحيث يصبح الإجمالي 43 ألف ريال بدلا من 22 ألف ريال, وتفاعل الشيخ عبدالله بن خنيفس من جمعية الأمير عبدالعزيز بن مساعد الخيرية بنفس اليوم أيضا مؤكدا أنه سيتم تسديد كامل المبلغ من قبل الجمعية .
وفي مساء اليوم بث الشيخ عبدالعزيز الدبيخي بأن الجمعية تكفلت بكامل المبلغ المتبقي وتم إخراج السجينة وتناولت طعام الغداء مع أسرتها بحمد الله .
الجهات الخيرية بالمنطقة منذ الساعة الأولى لنشر الخبر, نسأل الله لهم الأجر ونخص بالشكر الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي والشيخ عبدالله بن خنيفس العنزي والشيخ عبدالعزيز الدبيخي أمين الجمعية .
مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي في منطقة الحدود الشمالية حيث أصبحت المؤسسة داعما رئيسيا وكبيرا لكل المشاريع والجمعيات الخيرية وفق آلية منظمة والشكر موصول للشيخ تركي الأشجعي وزملائه في الجمعية.