محمد الموزن :
يشكل مدخل مدينة طريف من جهة الغرب هاجسا كبيرا لأهالي المدينة خاصة مع وجود ميدان بمساحة ضيقة، لا تتيح لمرتادي الطريق الدولي الدخول إليه ونيل الأفضلية والأولوية بمجرد دخولهم كما هو متعارف عليه في نظام السير.
ويشكو الأهالي من السرعات الزائدة التي يسير بها القادمون والمغادرون للمحافظة على الطريق الدولي مطالبين بتوسعة الميدان وإنارته للحد من الحوادث المؤلمة التي يشهدها الميدان.
مرزوق الصخني ومنور الحبيب يريان ضرورة إضاءة الدوار ليلا، وتوفير متطلبات السلامة المرورية، حيث أن وضعه الحالي خطير ومخيف جدا لاحتمالية وقوع حوادث كارثية.
ويطالب مرشد الرويلي بإعادة تصميم الميدان هندسيا بحيث يساعد على تنظيم الحركة المرورية، وتنظيمه وتوسعته وعمل مطبات اصطناعية لإجبار المركبات على تهدئة السرعة قبل الوصول إلى الميدان، والدخول إليه بأمان.
فيما يرى النشمي الرويلي ضرورة إغلاق الميدان لما يسببه من حوادث خطيرة خاصة مع افتتاح طرق جديدة متصلة به. ويشاطره الرأي طارق السردي في ضرورة إلغاء الميدان نهائيا لتفادي وقوع حوادث لا تحمد عقباها خاصة أنه يقع داخل الخط الدولي.
من جهته أوضح لـ «عكاظ» رئيس بلدية طريف المهندس عايد عياش العنزي أن الميدان الغربي لم يكتمل تصميمه بعد، وذلك لعدم مناسبة الوضع القائم للحركة المرورية، وتم عرض عدة تصميمات وحلول على المجلس البلدي وأقر فكرة توسيع الميدان بصورة أكبر حتى يتلاءم وعرض مساري طريق الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد الطريق الدولي، مؤكدا أن الميدان يفتقد أحد أهم خصائصه وهي حجر الحركة السريعة من الطريق الداخل عليه وإعطاء الأولوية لمن هم في الميدان، وهذا الأمر لا يتوفر بالوضع القائم وجار العمل على فكرة توسيع الميدان إلا أنها قد تواجه بعض العوائق بالمباني القائمة من الجهة الغربية للميدان.
2 pings