يلمع في الولايات المتحدة الاميركية بريق شاب سعودي مارس إختراقاً غير مسبوق نحو عالم مصوري عروض الأزياء، في رد عملي على سخرية أحد أساتذته أثناء دراسته لمرحلة الثانوية عندما أجاب على سؤال (ماذا تريد أن تكون ؟) بجملة (مصور عروض أزياء).
استبدل طارق الرويلي “فروته” المقاومة لبرد الشمال بمعطف تتعلق فيه كاميرات فوتوغرافية في نيويورك تلتقط “فلاشاتها” كل جميل في هذا العالم.
يصر طارق على تجاهل كل الصعوبات التي سبقت تحقيقه لحمله، و يؤكد قائلاً (طالما قطفت الثمر فليس للشوك ألم). خصوصا وأن طارق ممتن لبعثته الدراسية لأنها كانت بوابة العبور نحو تحقيق حلم دام لسنوات.
يقترب طارق كل صباح من هرم الاحتراف رغم أن تصنيفه كهاوي حتى الآن يأتي استجابة لقوانين اميركية تحجب على الطلبة الاجانب فرصة العمل بوقت كامل أو جزئي، لكن التصوير الفوتوغرافي فن رحيم يفتح أبوابه لاستقبال المواهب، و هو ما تؤكده مواقع الكترونية بحجم Flickr و Instagram والتي ساهمت في تحويل الصورة إلى فاتورة قابلة للصرف بالدولار.
يأمل طارق الرويلي في حيازة شهادة الماجستير في تخصص الإخراج، ثم لاحقاً تلٌمُس طريقه نحو العمل احترافياً في مجال صناعة الافلام السينمائية و التصوير الفتوغرافي. ومن ثم إعادة حقن التجربة و المعرفة لمصلحة الانتاج السينمائي و الفتوغرافي في بلاد يحن لرائحتها و دفئها.