نفى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ، دفع “الهيئة” أموالاً لمقدمي البلاغات عن المخالفين في المطاعم وداخل الشقق المفروشة.
ولفت آل الشيخ، إلى أن الهيئة لا تمتلك متعاونين في المطاعم والشقق للإبلاغ عن الحالات بمقابل مادي، مؤكدا أن المتصلين لديهم غيرة دينية، ودائماً ما يتلمسون ما يرضي الله، ويعتقدون أن ما يقومون به من إنكار المنكر هو قربة لله عز وجل، ودفعاً للشر عن مجتمعهم ووطنهم حتى لا ينتشر المنكر، ولأجل ذلك، فإن المبلّغين يطلبون الأجر فقط.
وقال آل الشيخ، حسب صحيفة “الحياة”، إنه لا يوجد أي اختلاف في تعامل رجال الهيئة، ومن قال إن هناك اختلافاً فليأتني بحالة واحدة، ورجال الهيئة يوجدون في جميع المدن والمحافظات والأماكن، ويقدمون الخدمة وفق منهج معروف، وليس هناك تفاوت أو تفريق بين كل الأطياف، وكلها برأي شرعي واحد.
وأشار إلى أن رجال الهيئة ملزمون بحمل بطاقات التعريف التي فيها الاسم والصورة، وعليها الجهة التي ينتمي إليها، ومن لم يضع هذه البطاقة التي تبيّن عمله في الهيئة، فهو ليس منّا كائناً من كان.