" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

allordturaif 

يعاني عدد من سكان بعض أحياء مدينة طريف، ومنها الخليج وسلطانة والصالحية، من عبث بعض المراهقين الشباب الذين يقومون برمي أسلاك حديدية وأشياء أخرى على تمديدات الكهرباء مما يعرض التيار للانقطاع لفترات طويلة، ودعا مواطنون إلى تكاتف جميع الجهات الرسمية والشعبية لايجاد الحلول وتوعية المراهقين عن طريق المدرسة والبيت والمسجد بمخاطر ذلك السلوك.
أوضح ناصر الرويلي أحد سكان حي الخليج أن انقطاع التيار الكهربائي يداهمهم بغتة بين حين وآخر، ويسمعون في العادة صوت انفجار قوي قبل الانقطاع، بسبب رمي أحد المراهقين الشباب لجسم معدني على أسلاك الضغط العالي التي تفصل التيار الكهربائي بشكل تلقائي، مطالباً برصد ومحاسبة الشباب الذين يقطعون التيار من باب التسلية والترفيه.
وفي السياق أبان فهد محمد أن غياب الدور التوعوي لهؤلاء الشباب هو السبب الرئيس في إقدامهم على تلك الممارسات، داعياً إلى توعية هولاء الشباب بخطورة ما يقدمون عليه خاصة أنه قد يتسبب بكارثة، يذهب ضحيتها أبرياء لاذنب لهم، مقترحاً أن تتم التوعية في مدارس البنين وفي المساجد.
من ناحيته أكد عبدالعزيز العودة أن المراهقين يمارسون بعض العادات السيئة في شوارع طريف ومنها رمي الأسلاك والعصي والحجارة على كابلات الضغط العالي، ما يسبب إنفجارات في المولد جراء تلامس الحديد مع الكابلات مما يؤدي إلى إنقطاع التيار الكهرباء بغتة عن عدد من الأحياء في المحافظة، مضيفاً أن موظفي شركة الكهرباء بطريف يعانون بدورهم من تكرار هذه العملية حيث تكلفهم تلك الممارسات كثيراً من الجهد لإصلاح الأعطال، فضلاً عن تضرر مصالح المواطنين من جراء قطع الكهرباء عنهم لمدة تتجاوز الساعات في بعض الأحيان.