طريف خالد الضبيبي :
قال عدد أهالي محافظة طريف إنهم يعيشون حالة الألم والحسرة على مدينتهم التي وضعت في صفحة النسيان عندما يستمعون عن وضع مدن المملكة الأخرى في مجال التعليم والخدمات الحيوية إذ أن شبابهم مشتتون على جامعات المملكة ويتكبدون عناء السفر طلباً للعلم فمدينتهم ليس بها كلية تختصر عليهم هذا التنقل والتعب في ظل ارتفاع متطلبات المعيشة.
وأوضح أهالي طريف لـ الوئام أن الشاب الذي يصل الى السن التي بموجبها يستحق امتلاك رخصة قياده مركبة عليه التوجه إلى إحدى المدن المجاورة قاطعاً أكثر من 500كيلومتر للحصول على الرخصة . أما إذا أراد استخراج جواز سفر فجب عليه أن يقطع المسافة ذاتها بالرغم من أنه يعيش في مدينة حدودية مع دولتى الأردن والعراق فطريف تبعد عن العاصمة الأردنية عمان حوالي 300كيلومتر فقط ويوجد فيها مركزاً للجوازات تقتصر خدماته على العمالة الوافدة .
وأعرب الأهالي عن أملهم في وصول هذه الخدمات للمحافظة مناشدين المسؤولين لمراعاة أوضاع المحافظة وتزويدها بالخدمات الضرورية.
4 pings