تصاعد موضوع إنهيار جدار الإبتدائية الثانية للبنات قبل أيام في محافظة طريف عبر عدد من الصحف والوسائل الإعلامية حيث اتغرب عدد من الإعلاميين عدم تفاعل إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية مع هذه الكارثة وإكتفائها بإصدار بيان يرمي التهم على المقاول الذي تأخر في تأهيل هذا السور .
نشرت صحيفة عكاظ في عددها لهذا اليوم الخبر :محمد الموزن – طريف
سقط جدار السور الغربي للمدرسة الابتدائية الثانية للبنات بمحافظة طريف ولم ينتج عنه أي إصابات.
مدير إدارة الإعلام التربوي والمتحدث الرسمي لتعليم الحدود الشمالية سطام السلطاني أكد عدم وجود أحد بالقرب من السور لدى سقوطه، فيما أوضح مدير المباني المهندس صلاح الشراري أن الإدارة العامة للتربية والتعليم قامت بترسية مشروع إعادة تأهيل المدرسة ومن ضمنها السور منذ فترة واستكملت كافة الإجراءات، مرجعا تأخر المقاول في استلام الموقع لانتظاره خلو المدرسة من المعلمات والطالبات وسيباشر عمله بعد سقوط السور.
طريف: حمود الأشجعي
رغم التحذيرات التي نقلتها “الوطن” لإدارة التربية والتعليم بالحدود الشمالية حول خطر “سور مائل” لإحدى مدارس محافظة طريف قبل 6 أشهر، إلا أن تجاهل الإدارة لتلك التحذيرات أدى إلى سقوط سور المدرسة.
وأشارت “الوطن” في وقت سابق إلى وعد إدارة التعليم بحل تلك المشكلة في القريب العاجل، إلا أن فرق الصيانة لم تقم بدورها طوال المدة الماضية، حتى سقط الجدار بالكامل، كاشفا بذلك عدم تجاوب المسؤولين في تعليم الشمالية مع تحذيرات الصحيفة.
وكانت عدد من المعلمات في المدرسة الابتدائية الثانية قد فوجئن الثلاثاء الماضي، بصوت قوي أثار هلع عدد منهن أثناء سقوط السور الخارجي للمدرسة، التي تطل على أرض “فارغة”، لتسقط أعداد كبيرة من الحجارة داخل وخارج المدرسة في وقت مبكر من دوام أول من أمس دون وقع إصابات، مع تمتع طالبات المدرسة بإجازتهن منذ أسبوع.
يشار إلى أن “الوطن” أرسلت في وقت سابق استفسارا لمدير العلاقات العامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية سطام السلطاني، قبل أكثر من أربعة أشهر حول وضع جدار المدرسة المائل والمهدد بالسقوط، فأكد وقتها أن الإدارة وجهت فرق الصيانة لمعالجة وضع الجدار على وجة السرعة.
فيما أوضح السلطاني لـ”الوطن” أول من أمس، أنه بالاستفسار من مدير المباني بالإدارة المهندس صلاح الشراري، تبين أن الإدارة العامة للتربية والتعليم قامت بترسية مشروع إعادة تأهيل للمدرسة ومن ضمنه سور المدرسة منذ فترة، واستكملت الإجراءات كافة، مشيرا إلى أن تأخر استلام المقاول للموقع يعود لانتظاره حتى عدم وجود طالبات ومعلمات بالمدرسة. وأكد السلطاني أن مدير المباني والمقاول سيباشران الموقع لبدء الأعمال بعد سقوط السور.
عرعر عبدالله الخدير
سقط صباح أمس السور الخارجي من الجهة الغربية المحيط بمبنى المدرسة الابتدائية الثانية للبنات، والروضة الثالثة في حي الخالدية الغربي بمحافظة طريف، دون أن يصاب أحد بضرر لعدم وجود طالبات في الروضة، الأمر الذي أثار فزع المعلمات اللواتي غادرن المدرسة على الفور خوفاً من تداعيات أخرى للسقوط.وذكر المواطن فهد الرويلي أن السور مائل منذ أشهر، وطالب أولياء الأمور مكتب التربية والتعليم في طريف بالعمل على إزالة السور المتهالك قبل انهياره، وبناء سور آخر قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، أو بنقل المدرسة إلى مبنى آخر.
وسبق أن تم إشعار إدارة الدفاع المدني في الحدود الشمالية بذلك، وكذلك إدارة الدفاع المدني في محافظة طريف، وكانت معلمات المدرسة يمنعن طلاب الروضة من الاقتراب من السور أثناء الفسحة خوفاً من سقوط السور عليهن.
وعلمت «الشرق» من مصادرها أن الدفاع المدني سبق أن رفع خطابات بوضع السور، وأخلى طرفه بموجب ذلك، كما علمت الشرق أن الإدارة العامة للتربية والتعليم سبق أن قامت بترسية مشروع ترميم السور على أحد المقاولين، على أن يبدأ العمل فيه قبل ثلاثة أشهر، إلا أن ذلك لم يتم.
من جهته، رفض المدير العام لإدارة الدفاع المدني في منطقة الحدود الشمالية، العميد عبدالله اليوسف، الرد على استفسارات الشرق عن أسباب سقوط السور، كونه يتعلق بجهة حكومية أخرى، ذاكراً أنه لم يبلغ رسمياً عن الحادثة، إلا أن لديه معلومات شخصية في هذا الخصوص، مؤكداً أن هذا من اختصاص الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، الذي يحق له التصريح عن هذه الحادثة بحسب الصلاحيات الممنوحة له.
«الشرق» حاولت التواصل مع الناطق الإعلامي باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الحدود الشمالية، سطام السلطان، عبر رسائل الواتسآب دون أن تتلقى أي رد.
2 pings