وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ *
هل سمعتم عن أعظم عمل إنساني أبدعته المرأة في الثورة السورية ؟!! هل سمعتم بانثى ضحت بنفسها من اجل
جمع جثث الموتى وأشلائهم ( موتى بلا أدمغة ، بلا عيون ، موتى بلا أطراف ، فتمسح الدماء عنهم ، وتجمع أجزاءهم ، وترتب أشكالهم ، وتخفي إصابتهم ، ثم تدعو أهلهم ليودعوهم الوداع الأخير ، وهم بصورة حسنة مقبولة !!!
ألا يحق للثورة السورية أن تطاول بنسائها عنان السماء ، وأن تقدم لهذه الفتاة أعظم التحايا ،، ألا تأخذنا رجفة الإعجاب لإبداع رحمة هذه الفتاة لذوي الشهداء ، وابتكار المواساة لأهليهم .
تلك الفتاة النابض قلبها بالحنان والرقة والرحمة والتعاطف .. شهيدةالثورة السورية التي ضربت أروع الأمثال لنوال الحرية والكرامة والشهادة ، وأحييت عصر الصحابيات والتابعيات ..
انها الممرضة هناء يوسف عيوش العاملة في مشفى القصير الميداني التي استشهدت بعد استهدافها من قبل عناصر حزب الله المتواجدة هناك أثناء محاولتها إجلاء الجرحى .
عملت منذ بداية الثورة وسط الدم والموت، وعالجت الجرحى وساعدت الأطباء وعناصر الجيش الحر.
ساعدت بنقل أكثر من خمسة آلاف مدني وجريح في القصير إلى مناطق آمنة، قبل أن تستهدفها قوات حزب الله مساء امس
هنيئاًلك الشهادة آيتهاالاخت الكريمة.
2 pings