والفارق بين التفجيرين كان نصف ساعة، وهما أعنف هجومين منذ بدء انتخابات لاختيار حكومة اتحادية جديدة في البلاد الأسبوع الماضي في إطار عملية تستمر ستة أسابيع بهدف السماح لقوات الأمن للتحرك في أنحاء الهند.
ووقع التفجير الأول في حافلة بمدينة بيجابور كانت تقل مسؤولي انتخابات في طريق العودة بعد استكمال التصويت. وقتل سبعة أشخاص.
وقال آر.كيه فيجي رئيس عمليات مكافحة الماويين إن القنبلة الثانية انفجرت في سيارة إسعاف بمنطقة باستار مما أسفر عن مقتل خمسة من أفراد قوة شرطة الاحتياط المركزية وسائقهم.
ولم يتضح سبب تنقل أفراد القوة في سيارة إسعاف، لكن من المعروف أن مسؤولي حكومات سابقة كانوا يستخدمون مثل هذه السيارات في التنقل لتفادي هجمات الماويين.
وينشط المتمردون منذ عقود في منطقة واسعة بوسط وشرق الهند، وتعززت قوتهم خلال الفترة الماضية في مناطق تنشب فيها خلافات بين قرويين فقراء وشركات تعدين تسعى لتأمين الموارد للتصنيع.
ويسعى الماويون إلى الإطاحة بالحكومة الهندية بالقوة واتهموها في بادئ الأمر بالاستيلاء على أراضي القرويين الفقراء ثم باستغلال الثروة المعدنية لولايات هندية مثل تشهاتيسغاره.