ونجا عبد الله المتصدر للسباق الرئاسي من محاولة اغتيال يوم الجمعة حين انفجرت قنبلتان أمام فندق حضر فيه تجمعا حاشدا مما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 40.
وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يوم الأحد بعد أن رأس اجتماعا للمجلس الأمني في القصر الرئاسي “يشير التحقيق الأولي إلى ضلوع جهاز مخابرات دولة أجنبية وجماعة عسكر طيبة (في الهجوم).”
وأضاف البيان “الارهابيون المنتمون لهذه الجماعة يهدفون إلى تعطيل انتخابات الرئاسة الأفغانية.”
وأطلع وزراء القطاع الأمني الاجتماع على التطورات بشأن الهجوم الذي استهدف عبد الله.
وعادة ما تتحدث أفغانستان عن قوى اجنبية لا تذكرها بالاسم عندما تريد التليمح إلى دور باكستاني مشتبه به في اي واقعة.
وغالبا ما تتهم كابول جهاز المخابرات الباكستاني بتدبير هجمات في البلاد بما في ذلك هجوم على فندق سيرينا في كابول في مارس آذار والذي قتل فيه متشددون بالرصاص تسعة أشخاص بينهم أجانب.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في وقت سابق يوم الأحد إنه يجري تعزيز إجراءات الأمن كي يمكن للمرشحين في جولة الإعادة المقررة الأسبوع القادم في انتخابات الرئاسة الأفغانية مواصلة حملتهما بعد محاولة اغتيال عبد الله.