.
لا يزال أهالي محافظة طريف يعانون من شركة ارامكو أشد معاناة بعد خنق محافظتهم الصغيرة من جهات الشمال والغرب بشكل مستفز للأهالي الذي طالبوا مراراً وتكراراً برفع هذه المعاناة ولكن لا تزال الشركة تماطل عبر الإجتماعات التي غالباً تؤجل لعدم حضور مندوبيهم للبلدية أو الإمارة .
بدأت القصة عندما قررت شركة ارامكو قبل حوالي الـ 5 سنوات تشبيك الأراضي الخاصة بها والتي أخذت فيها إمتياز لشركة التابلاين وقامت بالفعل بتشبيك هذه الأراضي التي تبين فيما بعد أنها تفوق مساحة محافظة طريف بعشرات المرات كما هو موضح بالصورة التي إلتقطتها إخبارية طريف بواسطة “قوقل إيرث” والتي توضح المساحة الهائلة التي إستحوذت عليها هذه الشركة مؤثرة على التنمية في المحافظة والتمدد العمراني والإستثماري لأراضي البلدية من جهة والإسكان التنموي من جهة أخرى ووزارة النقل التي دخلت في معترك القضية عبر الجسر وطريق الدميثة حيث تعتبر أرامكو هذه الطرق ملكاً لها ويجب ازالتها وتشبيكها ايضاً .
إخبارية طريف التقت مع سعادة رئيس بلدية طريف المهندس الظمني حطاب الرويلي الذي تحدث حول هذه القضية بأنه تم النقاش مراراً وتكراراً في مجلس المحافظه وعرضنا المشكلة على الوزير وتم إرسال الخطابات بهذا الخصوص
وتم تنسيق اجتماع مع مسؤولي ارامكو في المنطقة الشرقيه وللأسف كل فتره يعتذرون وحتى تاريخه لم نجتمع واتمنى من فرع ارامكو بالمحافظه ان يكون لهم دور بحل هذه المعظلة ولو بإقل الصلاحيات المتاحة لهم .
وأضاف سعادته بأن وزارة الاسكان يجب ان تطالب بالاراضي من ارامكو لتخطيطها حسب الإختصاص بمسؤليتها عن تخطيط وتوزيع الاراضي السكنية .
أما الأستاذ فيصل بن فارس نجر العتيبي فقد أضاف بأنه سيبقى الامل بالله سبحانة وتعالى ثم بولاة امرنا وحكومتهم الرشيدة واملنا بشركة ارامكو المعنية بحل كل مايعترض خدمة المواطنين في مايكفل توفير وتسهيل حياتهم فمحافظة طريف من اكثر محافظات الحدود الشماليةسهولة بالتخطيط بأنبساط ارضها وامتدادها و شركة ارامكو لها اليد الطولى في كل خير وعطاء ونسأل الله ان يوفق الجميع لما يحبة ويرضاة لخدمة ديننا وولي امرنا ووطنا .
وأضاف رجل الأعمال زعل العقيلي بأن الأمر ليس خنق المحافظة من جهه بل من جميع الجهات والذي لم تستولي عليه تم تجريفه من الحدود الغربيه مع الاردن الى حزم الجلاميد شرقاً وكأن هذه المنطقه ليس فيها مواطنين وليس لهم حقوق افسدو الارض على الباديه والتي فيها مصدر عيشهم ومهما تكلمنا الواقع اسوأ حيث انهم اسرفو باسخدام الارض ولم يراعو حاجة اهل المنطقة .
وذكر الأستاذ مسعود عطالله الرويلي بأن شركة ارامكو وخصوصآ بعد أن أصبحت سعودية 100% ماهي الا جزء من هذا الوطن ودورها كبقية الشركات والمؤسسات تساهم في التطوير وليس في العرقلة والتأخير واعتقد أن ارامكو برمتها تتبع للحكومة السعودية وليست مستقلة وبقرار من المقام السامي تصبح شبوك ارامكو في محافظة طريف تحت تصرف أمانة المنطقه ويستطيعون الاستفاده بما قامت ارامكو بعرقلته وتأخيره .
المواطن فهيد الأشجعي أضاف بأنه حينما أبصرت النور أرامكو السعودية في المملكة كان يرادفها كل معاني المستقبل من تحقيق التنمية المستدامة من عمليات تطوير الأرض والمدن وايجاد فعاليات بالمجتمع ، وبناء المدارس والمشاركة بالأعمال التجارية ، بشرط ان تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها.
وهذا مايحدث في سائر مدن المملكة التي تترعرع بين أكنافها أرامكو السعودية مثل المنطقة الشرقية والرياض وجده وشتى مدن المملكة ،
لكن ارامكو طريف لها كلمة اخرى هي ان تقف سد منيع ضد كل شيء من مصلحة المحافظة وجعلها تتقهقر بتشبيگ المحيط الشمالي والغربي بشكل كامل وحصرهم في كماشة أستغلال الأف من الامتار المحيطة بها من جهة ، ومن الجهة الاخرى غيابهم على كافة الاصعده التنموية للمحافظة ، ونكتفي بنشاطهم الفذ ويتجلى بلافتة تقول هذه الارض ملك أرامكو .
وعبر أمين ملتقى الإعلاميين في محافظة طريف الأستاذ فهد الدغماني بأن محافظة طريف منذ نشأتها لم ولن تمر عليها مثل شركة التابلين خصوصاً من ناحية تقديم خدمات اجتماعية على عكس ما تمارسه شركة ارامكوا من ضغوط رهيبه وقاسيه بحصولها على امتيازات باراضي تحد طريف من الشمال والغرب فيما يظل المواطنون يمنون النفس بتدخل احد المسؤولين لإيقاف هذا الاحتكار فالمواطنون يعانون من ارامكوا من جهة ويعانون من زيادة المسحية التابعه لحرس الحدود ولا ننسى حدود محمية حرة الحرة من جهة الجنوب الشرقي ومصانع الاسمنت من جهة الشرق ولا انسى المشروع العملاق وعد الشمال وانا هنا لا اتحدث عن التضييق ولكن اتحدث عن حال طريف مع قرب حدوث الانفجار السكاني للمحافظة والذي اعتقد جازماً ان هذا الانفجار سوف يحدث خلال بضع سنوات قادمة والله اعلم. وسيظل الامر كما هو عليه حتى يكتب لنا الله من امرنا رشد
أما الأستاذ محمد حجي الشمري رئيس مجلس إدارة نادي الصمود الرياضي سابقاً فقد ذكر بأن شركة أرامكو منذ تأسيسها لم تستفد منها المحافظة فقط استفادة مالية حصرية لموظفيها وماادل من ذلك هدم المستشفى التابع لها بوقت كنا بحاجته ومدها للشبوك من الشمال والغرب دون مبرر تأكيد على عدم تقديم اي خدمة للمحافظة بل هي تريد حرمان اﻷهالي من اﻻستفادة من اﻻراضي البضاء الشاسعة
وأخيراً إكتفى المشرف التربوي في مكتب التربية والتعليم بمحافظة طريف الأستاذ النشمي بشير الرويلي بعبارة واحدة تلخص كل شيء وهي “أرامكو قتلت طريف نهائياً” .
.
صورة عبر قوقل ايرث توضح حجم محافظة طريف مقابل المساحات الشاسعة من الاراضي والتي قامت شركة ارامكو بتشبيكها ويلاحظ ان الشبك لا يفصله إلا الشارع عن الأحياء السكنية في المحافظة
.

16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓