أقيم الملتقى التعريفي النسائي الرابع للمشروع الوطني للوقايه من المخدرات “نبراس ” تحت رعايه صاحبه السمو الملكي الأميره ساره بنت عبدالله بن عبد العزيز حفظها الله بمقر جامعة الجوف مجمع كليات البنات اليوم الأربعاء ولحظه وصولها افتتحت المعرض المصاحب للملتقى .
بدأ الحفل بالسلام الملكي وآيات عطره من القرآن الكريم ومن ثم كلمه مديره اداره البرامح النسائية باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات هناء بنت عبدالله الفريح رحبت بصاحبة السمو الملكي الأميرة ساره حفظها الله والحضور ذكرت بكلمتها “أرفع بالغ الشكر والتقدير لسموكم لرعايتكم الكريمة لهذا الملتقى التعريفي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات نبراس وهو المشروع الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأمير محمد بن نايف حفظه الله تحدث ان المخدرات باتت مشكله تقلق الجميع حيث أصبحت قضيه شائكة تتطلب تظافر جميع الجهود الوطنيه وذكرت أن رؤية المشروع مع سابك لحماية الأبناء تتضمن ثمانية برامج تطبقها في كافه مناطق المملكة على مدى خمسة أعوام ”
وجاء إطلاق المشروع الوطني للوقايه من المخدرات نبراس بمبادره من سابك وتوجهت بالشكر لجميع المشاركين والمشاركات في تنظيم الملتقى وتوجهت بالشكر لشركه سابك لمبادرتها الوطنيه وتقدمت بالشكر لجامعة الجوف عمادة شؤون الطلاب شطر الطالبات لاستضافتهم الملتقى وتقدمت بتعازي للوطن بشهيدها ودعت الله ان يحفظ جنودنا البواسل ويديم على البلد الأمن والأمان،
وألقت كلمه مديرة الأشراف النسوي بالمديرية أمل يوسف خاشجقي ونوهت أن الهدف من هذه البرامج توعيه المجتمع من خطر المخدرات وهدف البرامج لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد.
ويأتي عرض مرئي من مساعدة مديرة البرامج النسائيه باللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عواطف محمد الدريبي تعريف بمهية المشروع الوطني للوقايه من المخدرات وبينت برامج عده تستهدف كافه أفراد المجتمع وعرضت ماده مرئية توضح الجهود المبذوله من الدوله بكافه قطاعاتها لمكافحة المخدرات،
وألقت كلمه سابك الاستاذه رافيد المعجل التي أكدت أن البرنامج يعتبر رساله توعويه وصحيه وسعت سابك منذ تأسيسها على الوفاء الوطني بالتزاماتها الوطنيه والاجتماعية من خلال المبادرات والبرامح التي تعتمدها وما تزال الشراكة تعمل على مواكبة عمل الدوله من أجل المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة .
وأتت كلمه صاحبه السمو الملكي الأميره ساره بنت عبدالله بن عبد العزيز حفظها الله قالت فيها : أنعم الله على وطننا بمقومات تتوالى على أرض هذا الوطن لتتحقق مشيئة الله التي قررها لهذه البلاد وأهلها بقوله تعالى ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلداً أمناً وارزق أهله من الثمرات ) .
وأضافت أن هذا البلد الكريم هو مقصد الحجاج والمعتمرين لبيت الله الحرام كل عام، كما أنه يمتلك مقومات جغرافيه واسعة وجميع ذلك عزز من تواصل انسان هذا الوطن مع المجتمعات الأخرى منذ القدم .
وأضافت وقالت سموها إن ما تقدم يعد جزءاً من النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على هذه البلاد لينعم أهلها بالأمن والأمان ورغد العيش، ولكن يظل جانب الشر قائماً من المتربصين والحاسدين، ومن أهم جوانب الشر أصبحت تتربص بهذه البلاد وأهلها ( المخدرات ) لقد أصبحت آفة المجتمعات ومدمرة للشباب وهالكة الثروات وجالبة الأحزان، فكم من شباب أصبح حطام بعد قوة، وكم من ثري أصبح ذا عوز من بعد عز، وكم من أسر عانت الأحزان وهي تفقد عزيز لها أهلكته المخدرات .
وأكدت سموها أن الدولة تحملت أعزها الله مسؤلياتها تجاه مقاومة هذه الآفة الخطيرة بكافة وسائل الوقاية والمعالجة لتحمي أبناءها وتزود عن حمى أرضها ولكن نظل رؤوس الشر تحبك المكائد لإدخال هذه الآفات استهدافاً لمقومات وشباب الوطن.
لافته سموها إلى أنه واستكمالاً لجهود الدولة في هذا المجال تتجلى جهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، من خلال دورها المتعدد الأبعاد ومنها الملتقيات التوعوية ( بقسميها الرجالي والنسائي ) للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات ( نبراس ) لتكون نبراساً يضيء للمجتمع طريقه ويتعرف عن كثب على سبل مقاومة هذه الآفات التي استشرى خطرها والجوانب التربوية الحديثة التي ترقى بأبناء هذا الوطن فكرياً وبدنياً وصلبة في مقاومة هذه الآفات .
ودعت سموها الله أن يحمي وطننا الغالي ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ لهذا الوطن قيادته الحكيمة وشبابه قادة المستقبل إنه سميع مجيب، وبعد ذلك دشنت صاحبه السمو الملكي الأميره ساره الملتقى التعريفي الرابع للمشروع الوطني للوقايه من المخدرات نبراس وقدمت قيادات العمل درعاً تذكارياً لسمو الأميره بهذه المناسبة كما كرمت الجامعه على استضافتها فعاليات الملتقى ممثلا قيادات مجمع كليه البنات والمشاركات ومنسوبات الجامعه .
وبدأت الاستاذه مها الدرزي فتح أوراق علميه ذكرت دور المؤسسات التعليمية في حماية الفرد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية استعرضت فيه أنواع المخدرات ودور المؤسسات والتعليم ببناء الفكر الواعي .
بعد ذلك عرضت الدكتوره سلطانه عبد المصلح البديوي وكيله عميد القبول التسجيل والمشرف الإدارية على مجمع كليات البنات ورقتها عن ماهية التطوع وأهميته لدى فئه الشباب أوضحت دور وتأثير السلوك التطوعي على فئة الشباب الفتيات لكي يحافظو على أنفسهم من الإدمان وتحدثت عن اهمية بذر المفهوم.
وتقدمت الدكتوره اسماء المويشير وكيله كليه العلوم بجامعه الجوف بوصفها تتحدث عن المعوقات والحلول في توعوية الجهات الحكوميه بأضرار المخدرات .
وعرضت الدكتوره مها خالد المزروع مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم ورقه بينت من خلالها قياس نوعية البرامج التثقيفية والتوعويه والتعليمية التي تلقاها الشاب لتحذيرهم من خطر المؤاثرات العقلية والوقاية منها ويوم غداً الخميس عقد الجلسه الثانيه .
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]
[RIGHT][/RIGHT]