من جانبها، أخلت وزارة التعليم مسؤوليتها عن إجازة الكتاب، حيث أوضح المتحدث الرسمي لها مبارك العصيمي وفقاً لـ “الحياة”، أن جميع كتب المدارس الأجنبية التي تأتي من الخارج يتم فسحها من وزارة الإعلام والثقافة، مضيفاً أن جميع المدارس سواء الخاصة أو الحكومية تخضع لمتابعتها وإشرافها.

وأكد العصيمي أن هناك لجنة للنظر في مخالفات المدارس الأجنبية، وأن أي تجاوزات في هذا الجانب تعرض على اللجنة للبت فيها وإقرار الجزاءات المناسبة بشأنها، وفقاً للائحة المدارس الأجنبية.

وتنص لائحة المدارس العالمية على أن تخضع لمجلس إشراف مكون من عدد من الجهات الحكومية للإشراف على البرامج والمناهج التعليمية، وتلزم كل مدرسة أجنبية بتدريس اللغة العربية والحضارة الإسلامية وتاريخ المملكة وجغرافيتها.

وتتضمن اللائحة أن تعاقب المدرسة الأجنبية المخالفة بأكثر من عقوبة، منها لفت النظر والغرامات المالية بحد أقصى 50 ألف ريال، وإلغاء تراخيصها.