
قالت صحيفة سعودية اليوم الأحد إن محاكم المملكة حكمت بـ 7188 قضية ضرب لسعوديين ومقيمين خلال العام 14366.
وأوضحت صحيفة “الوطن” أن محاكم منطقة مكة المكرمة سجلت 2085 قضية ضرب وبالمقابل سجلت انخفاضاً بمنطقة نجران حيث بلغ عددها 101 قضية. كما سجلت محاكم منطقة الرياض 1333 قضية، ومحاكم المنطقة الشرقية 923 قضية، ومنطقة عسير 646 قضية، ومنطقة المدينة المنورة 497 قضية، ومنطقة القصيم 388 قضية، منطقة تبوك 376 قضية، منطقة جازان 213 قضية، منطقة حائل 210 قضايا، منطقة الحدود الشمالية 184 قضية، منطقة الباحة 117 قضية، منطقة الجوف 115 قضية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة إن طوارئ المستشفيات في المناطق سجلت خلال عامي 1435-1436 عدداً من حالات المشاجرات التي نقلت بواسطة الهلال الأحمر لتلقي العلاج قبل تبليغ الجهات الأمنية عن تلك الحالات بواقع 18256 حالة، حيث سجلت طوارئ مستشفيات منطقة الرياض 1569 حالة، بينما بلغت في منطقة مكة المكرمة 8395، وفي المدينة المنورة 1825، القصيم 886، الشرقية 1939، عسير 1152، تبوك 580، حائل 480، الحدود الشمالية 234، جازان 401، نجران 312، الباحة 294، الجوف 189.
وأكد استشاري طب الطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض الدكتور محمد خليفة أن أكثر حالات المشاجرات المنقولة عبر سيارات الإسعاف لطوارئ المستشفيات وتحديداً لطوارئ المستشفى العامل به تكون تلك بفئة عمرية محددة، وتتراوح بين 17 و24 عاماً.
وقال “خليفة”، للصحيفة، إن الإصابات التي يعانيها الأفراد المنقولون لطوارئ المنشأة نتيجة المشاجرات، أغلبها جروح تحتاج إلى تقديم العناية الطبية السريعة، وتضميد تلك الجراح، كذلك تأتي لطوارئ المستشفيات حالات تعرضت لجرح عميق نتيجة الإصابة بطعن بآلة حادة.
وأضاف أن حالات المشاجرات المنقولة لطوارئ المستشفيات جميعها تخضع للعلاج ومن ثم يتم مخاطبة الجهات الأمنية عن طريق إدارة المستشفى لتقديم بلاغ بالحالة التي قدم لها العلاج، بعد اكتشاف أن تلك الحالات تعرضت إما لضرب عن طريق الاشتباك بمشاجرات مع آخرين نتج عنها حدوث كدمات، أو طلق ناري أو طعن بسكين أو آلة حادة.
وكانت إحصائية حكومية أعدتها وزارة العدل السعودية أظهرت أن محاكم المملكة استقبلت في العام الهجري 1437 نحو 15958 قضية مشاجرة وإيذاء ضد الغير.
وأرجع المحلل النفسي والمستشار في القضايا الأسرية الدكتور هاني الغامدي، في تصريح صحفي أواخر العام الماضي، سبب ارتفاع عدد هذه القضايا إلى الإشكالية العميقة بين أفراد المجتمع في التعامل مع الآخرين، إضافة لافتقاد التربية والقدوة والمناهج الخاصة بالسلوك.