
خلال الـ 21 عاما المقبلة سيختفي الصقر الحر من المملكة في حال استمر صيده بهذا الشكل العشوائي مع استمرار الضغوط الأخرى بمناطق التناسل، حيث سيختفي كطائر مهاجر إلى المملكة، بحسب دراسة أجراها المستشار بالهيئة السعودية للحياة الفطرية عضو اللجنة العلمية الفنية لمذكرة التفاهم للمحافظة على الطيور الجوارح المهاجرة بين أفريقيا وآسيا وأوروبا الدكتور محمد شبراق.
وأفاد شبراق بأن الصقر الحر يعد من الأنواع المهددة بالانقراض بالعالم، والدراسة التي أجراها كانت من خلال التعامل مع أعداد الصقور التي صيدت بالمملكة خلال الهجرة.
وقال «من خلال الدراسات العلمية تبين أن الصقور البرية المستخدمة بالصقارة تتناقص بشكل كبير ومتسارع، فمثلا الشاهين الجبلي المتناسل بالمملكة ومن خلال دراسة تناقص بنسبة 93%، والصقر الوكري اختفى كطائر متناسل بالمملكة، كما أن العديد من هذه الطيور أصبحت مهددة بالانقراض بسبب تعرضها للمخاطر ومنها الصيد الجائر، حيث تشير تقارير علمية من منظمة البيرد لايف إنترناشونال إلى أن من بين 1469 نوعا مهددا بالانقراض بالعالم هناك 517 نوعا تأثرت بالصيد».
ونوه إلى أن الصيد الجائر للطيور يعد أبرز أسباب تدهور أعداد الطيور المهاجرة، فهناك طيور نقصت بنسب عالية، منها طائر القمري الذي تناقص بأكثر من 60% خلال السنوات العشر الماضية، حتى أصبح من الطيور المهددة بالانقراض عالميا وإقليميا، لافتا إلى أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية شاركت مع منظمة بيرد لايف إنترناشونال بورشة عمل حضرها عدد من الصيادين لتقييم الصيد بالمملكة خلال عام 2017.
من نتائج الدراسات والإحصاءات:
- 1,700,000متوسط أعداد الطيور التي تصطاد بالمملكة
- 708,295الحد الأدنى للصيد
- 2,691,408الحد الأعلى للصيد
أعداد الطيور التي تصطاد سنويا
- 5 ملايين إلى 12 مليون طائر
- 25 مليون طائر تصطاد سنويا في الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط