[SIZE=5][B][COLOR=#010101]في البداية, نحمد الله على كل شئ والصلاة والسلام على آفضل الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد إبن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله الذي احل الطيبات وحرم الخبائث بقولة تعالى (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث), والمخدرات هي إحدى الخبائث وهي محور حديثنا في هذه المقالة حيث تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من أهم المشكلات الكبرى التي يوجهها مجتمعنا المحافظ, آفة المخدرات تنخر في جسد مجتمعنا وأضرارها كثيره منها الأضرار الدينية مثل الإبتعاد عن ذكر الله وعن الصلاة التي هي عماد الدين بقولة تعالى (أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر), لأن المخدرات تقضى على الجوانب الخيرة والمنيره في الأنسان تورث الخزي والندامة وتذهب الحياء والأضرار الصحية كثيرة منها فقدان شئ من قدراته العقلية وضمور الخلايا نوبات مختلفة من الهذيان ونوبات صرع وغيرها كما لها اضرار أجتماعية يجب علينا ذكرها ألا وهي أنها تشجع المتعاطي على اللامبالاة في ارتكاب الجريمة بحق غيره واضرار هدر المال وترك الأسرة تصارع الحياة لوحدها ليتفرغ المتعاطي لخدمة اصدقاء السوء , والمخدرات يقوم بمكافحتها المجتمع بأسره لما لها من أضرار كبيرة, وهي عدوى تصيب وتتكاثر وتنتشر في المجتمع بسرعة هائلة وبطرق ووسائل متنوعة وتغلغلت هذه المخدرات بين صفوف الطلاب في المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعات وكما اصبح للعمال والفنيين والمهندسين والتجار نصيب من هذه الآفة حتى اضحينا نسمع ونقرأ في كل الصحف اليومية والتلفاز حوادث السرقة والخطف والقتل والأغتصاب وغيرها من الجرائم الغريبة على مجتمعنا, والسبب الرئيس هو الأدمان على المخدرات والمواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرض الأيدز ومرض السرطان وغيرها من الأمراض المميته وظهر المرض أو الوباء الجديد وإسمه (الكرونا), وهو وباء مميت سريع والمخدرات موت بطئ ومكافحة هذا المرض تقوم به وزارة الصحة لوحدها وهي الجهة المعنية بمكافحة هذا الوباء, أما المخدرات فالمجتمع بأكمله يكافح هذه الآفة وهذا الوباء, وعن فيروس (الكرونا) رغم أن عدد المصابين بهذا الوباء في العالم يفوق (427) حالة والمتوفي منها عدد (133) لكن الغريب في الأمر ان عدد المصابين بالمملكة العربية السعودية وحدها يصل الى (361) حالة والمتوفين عددهم (107) وهذا أمر خطير جعل المجتمع يتخوف من هذا الوباء وبداءة تظهر الأرشادات والتعليمات للحماية من هذا الوباء منها الأبتعاد عن أماكن التجمعات وغسل اليدين وغيرها من التعليمات وهذا تم تصنيفه من عائلة الفيروسات فما بالكم بالمخدرات وهي الوباء والآفة معاً مجتمعه, الا يحق لنا حماية أبنائنا وبناتنا من هذا البلاء وتوجيههم والسهر على حمايتهم من ضعفاء النفوس أنا بعتقادي أن المخدرات مضارها أكبر من جميع الأمراض والفيروسات التي على اثرها يموت الأنسان وبالمناسبة أنا عندما سمعت عن فيروس كرونا تذكرت حنة الكرونا في (دفرنس) سيارتي زمان عندما تسير بسرعة 60 كيلو بساعة يخرج صوت مزعج داخل مقصورة السيارة يسمونه الحنة أو الونه وهذا كان علاجه سريع فقط نقوم بستبدال الزيت القديم بزيت جديد ولكن أثقل للزوجه وبعدها يختفى هذا الصوت وأتمنى أن يكون هذا الفيروس الجديد والغريب والغير معروف مصدره, أن يكون من هذا النوع لسرعة علاجه والتخلص منه.
من إبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B][/SIZE]