[SIZE=5]
[B][COLOR=#030302]درباوي طريفاوي درباوي حساوي درباوي شرقاوي درباوي حفراوي درباوي جداوي (شر البلية مايضحك), من هم هؤلاء الدرباوية وما معني درباوي؟ ( هي تعنى درب الخطر) هل تعلمون أنه لايوجد هندي درباوي! ولا يوجد باكستاني درباوي! ولا يوجد مصري درباوي! أذاً لماذا فقط هم أبنائنا الدرباوية من المتسبب في المساعدة على إنتشار هذه الظاهره البشعة أين دور المنزل ودور التعليم؟ أين دور رجال الأمن ؟ علماً بأن إلقاء القبض عليهم لا يحتاج أجهزه متطورة, ولايحتاج فراسة هم معروفون! شباب صغار سن, يعملون أعمالاً مشينة مثل التفحيط بالأماكن العامة, وتدوين عبارات غير لائقه على زجاج السيارة من الأمام والزجاج الخلفي, وصفاتهم تجدهم دائماً معصوبين الرؤوس, ويلبسون لبس موحد يمشون بطريقة مختلفه, وشعر طويل ومشروبات خاصة بهم مثل الحمضيات والريدبول, وتطورت مشاكلهم حتى وصلت إلى إزهاق الأرواح, عبر التفحيط المستمر وعبر السرعة الجنونية والعبارات التي يرددونها عن مركباتهم (اللي جابها يجيب غيرها) و (مردها السكراب) وغيرها من العبارات التي تنم عن الجنون والهستيريا في السرعة والتفحيط, ونحن نطالب في القاء القبض عليهم ليس من باب التنكيل بهم, ولكن من يقع في خطأ فهو إنسان ومن يصر عليه فهو شيطان ولا بد من معاقبته, وفي احد الصحف الإلكترونية قراءت خبر أن فرق البحث التابعة لمرور منطقة عسير تمكنت من محاصرة مركبة الدرباوي الملقب (دبل كبدي) والقبض عليه, ولا تزال الحملة قائمة للقضاء على التصرفات الدخيلة على مجتمعنا المحافظ وأضاف الخبر ان العمل متواصل لضبط العديد من الدرباوية, وكانت الحملات الأمنية منسقة مع كافة الجهات المعنية ونتمنى لهم التوفيق والسداد وهم مشكورين على ذلك, ونأمل من إدارات المرور في مملكتنا الحبيبة تكثيف هذه الحملات للقضاء على هذه الظاهرة, وبالمناسبة أيضاً من ضمن المشجعين والمصفقين والمتعاونيين على نشر مثل هذه الأفكار والظواهر الدخيلة هم من الجنسيات الأسيوية والمتشبهين في النساء, وهم متواجدين بكثرة في مدينة جدة والتي أزورها بإستمرار بحكم عملي, وهم يقومون في غسل عقول الشباب تحت بند الحرية الشخصية وعبر صالونات الحلاقة المنتشرة في أحياء المدينة, وهم يستهدفون الشباب للإيقاع بهم, وأنا أتسائل من المسؤول عن دخولهم عبر المنافذ؟ وأين الرقابة عنهم عندما يتشبهون بالنساء؟ ولديهم ظاهرة جديدة سوف يدخلونها لمجتمعنا إذا لم نتدارك الأمر ألا وهي ظاهرة ( الإيمو), هل تعرفون الإيمو؟ هم (عبدة الشيطان) تقليعة غربية دخلت مجتمعنا المحافظ تعلق بها الشباب وحتى الإناث أيضاً, باتوا يمارسون عادات أصحابها, ويحاكونهم بارتداء ملابسهم وقصات شعرهم, فانتشرت في الأسواق سراويلهم الضيقة وأحذيتهم, وبدأت صالونات الحلاقة والتي أسلفنا عنها بتقديم قصات شعر, وتسريحات غربية خاصه بفئة الإيمو, ويتميزون هؤلاء بالتشاؤم الحزن الشديد والأكتئاب والخجل والصمت والعزلة, ولديهم ميول للإنتحار أو إيذاء النفس, وكنا سابقاً نتابع ظاهرة الفتيات البويات في إستغراب, حتى إنتشرت بسرعة مخيفة بين بنات مجتمعنا, فعلى الأباء عدم الإستهانة بمثل هذه الظواهر, والتقليل من خطرها بل عليكم متابعة الأبناء, وتقوية الوازع الديني بينهم, وحثهم بالإبتعاد عن اصدقاء السوء, لحمايتهم بعد الله, وعلينا أخذ بعض الحكم والتعبيرات العربية للأخذ بها وهي (من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته) حيث قال احمد شوقي (إذا آصيب القوم في آخلاقهم ...... فأقم عليهم مأتماً وعويلاً).
والله ولى التوفيق,,,
من أبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B][/SIZE]
4 pings