[SIZE=5][B]
[COLOR=#040404]في بداية الأمر قد يبدو الأسم جميل وهو سلاح ابيض سمي بهذا الأسم لأنه من غير الأسلحة النارية وهذا ومن احد استخدماته الدفاع عن النفس وغالباً ما يكون هذا السلاح أداة قتل وترويع أمنين, وأنا أرا أنها ليست ببيضاء كما ذكر إنها سوداء لما تجنيه من سلبيات لايحمد عقباها والسلاح سلاح دون النظر للون وهو من المحظورات في المطارات والملاعب والمدارس والجامعات وإيضاً في الشوارع, حيث قراءة خبر قبل أسبوع في أحد الصحف المحلية قام موطن برتكاب جريمة طعن بسلاح (أبيض/أسود) بحق ثلاثة موطنيين في محافظة عرعر بحى المنصورية وأصابهم إصابات متفرقة طعن الأول برقبته والأخر بساقه والثالث في بطنة ولاذ بالفرار متوجهاً بعد تنفيذ جريمتة البشعة الى محافظة رفحاء وقام بتسليم نفسه لشرطة المحافظة والغريب أنه يعمل (معلم) حسب ماورد في الخبر؟ السؤال هنا لو لم يكن يحمل هذا السلاح القاتل معه هل كان الأمر بهذه الحاله أنا بعتقادي سوف يبقى الخبر بحصول مشاجره بالإيدي لحين حضور من يفصل بينهم ومعرفة سبب ذلك وعلاجه في حينه دون الذهاب الى مقر الشرطة وأشغال السلطات بذلك ولكن لحين أعدادي هذه المقاله لم نعرف دوعي هذه الجريمة, ولكن علينا توخي الحذر لما نسمع من أخبار عن هذه الجرائم ومع الأسف أصبحت ظاهره في كل يوم نسمع عنها وعدد كبير من هذه الجرائم تنتهي بقتل أحد الطرفين ونناشد السلطات المعنية بذلك سرعة منع مثل هذه الأسلحة والتي تتواجد بكثرة في محطات المحروقات على الطرق السريعة وتباع بأشكال واللوان متعدده منها له مقبض من الصعب آزلته من يد المجرم, ومنها ماهو صغير الحجم وخفى وجميعها تباع على أنها تستخدم للرحلات البرية وهذا غير صحيح الأسلحة البيضاء ,كما يسمونها والتي تستخدم للرحلات البرية هي توجد في محلات الأواني المنزلية, وكلي أمل بالله ثم بجميع المسؤولين والمعلمين والمربين والأباء والأمهات بضرورة توعية الأبناء من خطر هذا السلاح وغالبا ما يحمله صغار السن (الأحداث) وأحد الأسباب التي تساعد على فعل هذه الجرائم كثيره منها الأفلام التي فيها عنف والأنترنت ونهيب بسرعة تكثيف الجهود لمنع هذه الظاهرة وتطبيق عقوبه صارمة ضد من يضبط بحوزته أي نوع من هذه الأسلحة وذلك لقلة الوعي القانوني لبعض آوليا امور الأحداث والشباب بالعقاب الذي ينتظر المخالف فضلً عن عدم إداركهم لما ينجم عن أستعمال الحدث لمثل هذه الأدوات القاتلة.
أختتم بمقالي بالتحية والتقدير ونسأل الله العلى القدير بأن يحفظ الجميع.
من إبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B]
[/SIZE]