[SIZE=5][B][COLOR=#030303]عندما يفكر الأب ان يكون ابنائه اكثر اخلاقاً واكثرا احتراماً ويسعى جاهداً في تربيتهم التربية الصحيحة المستقيمة و السليمة فإنه من الأولى والأجدر ان يكون ذلك الأب تصرفاته امام ابنائه في بيته وفي الشارع وفي كل مكان تكون اكثر مثالية لأنها تعبر عن مدى شخصيته وكل ابن في هذه الحياة يجعل تصرفات ابيه قدوة له يسير عليها في حياته .
فمن الخطأ ان يعطي الاب توجيهات ايجابية لأبنائه وواقعه هو أمامهم سلبيا" وتصرفاته سيئة ...لأن الابن يقتدي بكل تصرفات ابيه وعندما يفعل ابيه ذلك التصرف الخطأ .. الابن الصغير لا يعتبر ذلك خطأً من ابيه وبذلك يفعل ماكان يفعله ابيه ....
ومما هو ملاحظ في وقتنا الحالي من بعض الآباء يعتادون على أخطاء ابنائهم بحيث يكون الخطأ مع مرور الزمن أمراً عادياً وكأنه اصبح الخطأ منهم صوابا" وينتج ذلك من عدم توجيه الآباء لأبنائهم التوجيه الصحيح عند الخطأ المعتاد عليه من قبل الابناء ..
فيا عزيزي الأب لاتجعل ابنك يعودك على اخطائه بحيث لا تنكر عليه ابداً ويرتاح هو بذلك ويكرر اخطائه حتى لاتستطيع تربيته التربية التي تريدها انت ...
من الاولى والأجدر عند استمرار الخطأ منه يكون التوجيه منك له مستمراً باستمرار الخطأ منه ...
على الطرف الآخر لابد ان يكون منك الثناء له والفخر به عندما يكون منه فعل الخير وبذلك تكون حياتك معهم حياه متوازية صحيحة وتوجيهاتك لهم تسير بالطريق الصحيح السليم .
فلابد أن يكون واقعكم ايها الآباء اكثر ايجابية وتصرفاتكم حسنة ... عندها تحققوا بإذن الله ماتنشدونه في ابنائكم وما تطمحون اليه فيهم من التربيه الصحيحة السليمة ...!!
وعندئذ تكون حياتكم مع ابنائكم أكثر جمالا" ..
عبدالله ابن سلام[/COLOR][/B][/SIZE]
4 pings