[SIZE=5]
[B][COLOR=#040404]كل من يعيش على تراب هذا الوطن, سواءً مواطنين أو مقيمين ينتفع بخيراته الكثيره ولله الحمد يجب أن يكون المسؤول الأول عن آمان هذا الوطن وهو واجب شرعي, وفيه رسالة سامية كما يقولون الأمن هو أكسجين الحياة,بحيث تأمن على نفسك وعلى أهل بيتك بعد الله الأمن هو من أعظم النعم لقول الله تعالى { وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ } سورة سبأ الأية (18), وإن مما يدلل على ذلك من نصوص الشرع قوله تعالى: وَإِذْ قَال إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَل هَـَذَا بَلدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ قَال وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَليلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ المَصِيرُ لا يوجد حياة بدون الأمن والأمان ولقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذا فيرها), وما دفعني أن اكتب هذا المقال لما شاهدته من رسائل نصية ترسل عبر الهواتف المحموله وعبر وسائل التواصل الإجتماعي عن زيادة الرواتب وعن السكن في بعض دول الجوار وعن التعليم وعن أمن الحدود وداعش وامثال داعش, وعند تمعني لهذه الرسائل وجدت انها حرب شعواء تهدد أمن الوطن وتشعل نار الفرقى بين المواطنين وتضعف من الطمأنينه والسكينه في قلوب الناس, وهذه الحرب تتمثل بالشائعات المغرضة والتي تنتشر بكل الأشكال الأجتماعية والسياسية حتى اصبحت حديث الناس في المجالس وفي الطرقات وكما تعلمون ان حرب الشائعات هي أسلحة غير تقليدية, وسلاحنا نحن كشعب للرد عليها هو فقط الحرص واليقظة وعدم تناقل مثل هذه الرسائل المغرضة التي يحركها اناس ربما من الداخل أو من الخارج لغرض أحداث زلزلة بهذا المجتمع المتلاحم والمترابط والحمد لله عندما نرى مايحصل بالدول المجاورة من قهر وظلم وطغيان نحمد الله على كل شئ, وانا كتبت بالعنوان المقال أعلاة ان وطننا يحلم بترابة غيرنا, والتراب غالي والوطن غالي ونحمد الله غالبية الدول لديها مساحات شاسعة لكن لايوجد لديهم أماكن لدفن موتهم بل بعض الدول قامو بعمل طوابق للقبور هل تعلمون ذلك حتى الميت يصعب أكرامه وبعض الدول لاتستطيع توفير القبور للموتى وعلى الموطن شراء القبر قبل مماته, الحمدلله اللهم عافينا, عرفتم يا أخواني ان تراب الوطن غالي والوطن ليس شعور بالمسؤولية وإعطاء بلا مقابل أو انتظار لا ليس كذلك بل للوطن مضامين كثيرة وكبيره تغذيها معاني متجسده ومتأصلة بداخل المواطن, والوطن ليس بالالعاب الرياضية خلال المباريات وغيرها, الوطن هو حمل يرفعة المواطن منذ الولاده السؤال دائماً مطروح ماذا قدمت أنت يامواطن لهذا الوطن منذ الصغر حتى الكبر وعلى المؤسسات التعليميه التركيز على مادة التربية الوطنية مع العلم أن التربية الوطنية ليست معلومات تجهد بها نفسك بالحصول عليها, بل هي عبارة عن شعور وإحساس وإنتماء وإخلاص وحب ووفاء وولاء لهذا الوطن الغالي والإلتفاف حول قيادتنا الرشيدة ايدها الله حيث تقوم الدولة على قدماً وساق بتسيير كافة الإمكانيات من اجل خدمة الوطن والمواطن على حدٍ سواء فهي تحرص كل الحرص على تقديم جميع التسهيلات وتوفير فرص العيش الكريم لموطنيها, وعملت على بناء الأجهزة الحكومية وشيدت لها المباني وقامت ببناء المساجد والمدارس والحدائق والمستشفيات والمرافق وذلك كله لصالح المواطن, ليجد منها كل الراحه, وتعتبر هذه المرافق حقاً للجميع ينبغي استخدامها الأستخدام الأمثل, فهي ملكية عامة والأنتفاع بها حقً للجميع, وكما آسلفنا, ماذا قدمت للوطن يامواطن من ابواب التربية الوطنية الحفاظ على ممتلكات الدوله وعدم الإضرار بها والحفاظ على اسرار بلدك وعدم مجارات الحاقدين والمتربصين وتجاهل الرسائل التي فيها إساءة لوطنك, فلنكن جميعا أوفياء له ولنساهم كلنا في الدفاع عنه لأنه محاط بالحساد, فليس هناك حب أعظم من حب الوطن الأرض العزيزة التي عشنا على ثراها وسطرنا عليها تاريخنا وأمجادنا ومنجزاتنا.
والله ولى التوفيق,,,
من أبناء محافظة طريف
حابس سليمان الرويلي[/COLOR][/B]
[/SIZE]
6 pings