[SIZE=5]
[COLOR=#040404][B]ما هي إلا دقائق من تغريدة فضيلة الشيخ «د. محمد العريفي»، والتي قال بها"قطار المشاعر السنة أسوأ من العام ..شكاوى الحجاج كثرت ..عدم انضباط مواعيد ..توقف متكرر بلا سبب ..إهمال لترتيب الحشود ..تعطل المصاعد والسلالم الكهربائية"!
فأتى الهجوم الأول من أحد مذيعي القناة السعودية الأولى "محمد الشريف"، وتلفظ بألفاظ لا تتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف ومن المخزي جداً أن يصبح إعلامنا هكذا.. فكيف يُسمح لمثل هذه العينات أن تصف عيون شيخ فاضل بـ «القذرة»!!
أتمنى من - وزارة الإعلام والثقافة - أن لا تمرر هذه الحادثة دون حساب، فقلنا ربما أراد هذا الإعلامي أن يلمع دوره وأن يصبح مشهورًا على أكتاف غيره.. فعندما نقارن بينه وبين فضيلة الشيخ، سنجد فرقاً هائلاً وهو:
أن العريفي كان في أرض الحدث، وأراد من هذا الانتقاد تصحيح الأداء وانتقد الأداء ولم ينتقد القائمين على هذا الأداء، بينما الإعلامي مرتاح على كرسي إذاعة السعودية ويرتدي ثوباً لوماري، وقلم منحوت باسمه، وغترة ممتلئة بالنشا، وعندما تذهب إلى حسابه ستجد لديه "قطة"، يقوم بتدليلها وتمشيط شعرها، وإعطائها طعاماً خاص، ومن ثم يضعها على كتفه ويقول ماقاله على الهواء مباشرة.
أما الهجوم الثاني: للأسف أتى من كاتب إعلامي شهير وهو «د.علي الموسى»، فلا أعلم كيف ينجرف رجلُ أكاديمي هذا الانجراف الهائل.. فكما نعلم أن سعادة الدكتور علي الموسى عُرف بنزاهته الإعلامية وبعاموده الاجتماعي الذي قام بدور كبير في تحسين حياة المواطن السعودي، جميع ماسبق ليس دفاعاً عن فضيلة الشيخ، لأنه غني عن دفاعي فهو يعلم مكانته الاجتماعية والدينية في الوسط السعودي، ولكن لا نعلم ماهو الهدف من كل هذه الهجمات المرتدة!!
#وقت_بدل_الضائع:
قيل سابقاً "دية الكرام: الاعتذار"، فهل سنلتمس هذا الكرم من المهاجمين الأفاضل!!.[/B][/COLOR]
وليد الرويلي
عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية[/SIZE]
2 pings