[SIZE="5"][CENTER](( عُمٓرُ الشّطّي ... رَحَلَ و فِي القلب سَكٓن ))
أبا عاصمْ أيٓا مَنْ كُنتَ رمزاً
ونوراً ساطعاً كالنّجم باهرْ
رحلتَ وحلّت الأحزانُ فينا
ودمعُ العين ِ غرّاقُ المحاجرْ
ستظلُّ في القلوب خيرٓ ذكرى
ولسانُ حالنا يحكي المآثرْ
كتابُ الله للأشهاد ِ يشهدْ
لمن يرعاهُ في أُولى وآخر
رعاكٓ اللهُ يا خيرَ الرّفاق ِ
وأسكنك الجنانَ بوجهِ زاهرْ
عمر الشطي .. باق ٍ في قلوبنا رغم رحيله ، خلقه كريم ، وجهه بشوش ، كلامه نديٌّ ، رفقته أُنْس ، عمله إخلاص وإبداع ، كان معلما ومربيا نصوحا ... لا أعتقد أنه يوجد من يخالفني الرأي في ذلك الرجل (أبو عاصم) مثالٌ للعصامية والجد ، ونحن شهود الله في أرضه ، ونُشهدُ الله على محبته فيه ، هناك أشخاصٌ يمرون عليك في هذه الدنيا يطبعون حبّهم في قلبك وهم نادرون في زماننا وأبو عاصم أحدهم ، عرفته وتشرفت بزمالته من خلال عملنا في خدمة كتاب الله ، فقد كان نعم اﻷخ والصديق والزميل ، عندما نتذكر وقوفه على برامج تخريج حفظة كتاب الله نرى فيه نشوة الفرح والسعادة أثناء إلقائه الكلمات وتنظيم اﻹحتفالات ، نعم .. إنه من أهل القرآن ويفرح بخاصة الله . لقد إنفجعنا واعتصرت قلوبنا ألما بخبر الغدر به ووفاته ، إن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وإنا على فراقك يا أباعاصم لمحزونون ، قضاء الله وقدره نؤمن به ، ونحسن الظن بربنا الجواد الكريم بأن يرفع درجة أخينا عمر في الفردوس اﻷعلى من الجنة ، فجميعنا نحبه في الله ولن ننساه ..
رحمك الله يا أبا عاصم .
بقلم
دوجان الراويْ[/CENTER][/SIZE]
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓