في الحقيقة أن لجان أصدقاء المرضى والتي جاءت بأمر سام قد أسهمت بفاعلية في دور إنساني رائد لخدمة أحبائنا ممن يرقدون على الأسرة البيضاء وممن هم بحاجة لوقفة الجميع معهم نعم حكومتنا الرشيدة لم تقصر في إيجاد الخدمة الطبية والعلاجية المجانية للمرضى في كل زمان ومكان بل إن الخدمات الصحية ولله الحمد والمنة وصلت إلى كل مدينة وقرية بل وصلت لقمم الجبال وبطون الأودية وفياف الصحراء وهذا ولله الحمد والمنة لم يتوفر في بلاد أخرى إلا أن لجان أصدقاء المرضى تأتي داعماً لهذه الخدمات بل إنها ولها من اسمها الشئ الكثير المثير فهي لجان تسير بشعار صداقة المريض والقرب منه والتواصل معه ليس بالمساعدة الطبية فحسب بل بمتابعة الأحوال الأخرى التي تسهم في التخفيف عن معاناة المريض مع المرض شفى الله كل مريض والبسه لباس العافية في الدعم والمساندة لفئة تحتاج ذلك سواء في العون المالي أو حتى المساعدة في دعمه في إيجار السكن إذا كان لا يستطيع ذلك وكل هذه الامور في الحقيقة تحتاج لدعم مالي كبير من الموسرين وممن يحرصون على فعل الخير ولهم في ذلك القدرة من جميع شرائح المجتمع من مسئولين ورجال وسيدات أعمال وشركات كبرى تستفيد من أعمالها في المناطق كالبنوك والمؤسسات فالعمل إنساني وطني مجتمعي لدعم لجان أصدقاء المرضى لتؤدي دورها المناط بها على الوجه المطلوب وقبل هذا وذاك الحرص على مطلب الاجر من الله سواء في الصدقة أو كل أفعال الخير المراد منها رضى الخالق في عون المخلوق ووقفة الانسان لنصرة الانسان قال تعالى المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) .
هنا في منطقتنا الحبيبة الحدود الشمالية تقوم لجنة أصدقاء المرضى والتي تتشرف برعاية ودعم سمو أميرنا المحبوب الدكتور مشعل بن عبدالله لكافة أعمالها والتي اشرف أن أكون أحد أعضائها فهي لجنة ولله الحمد فاعلة عاملة بجهود القائمين عليها برئاسة مديرها الأستاذ عبدالله ولمان العازمي مدير عام الشئون الصحية ونائب رئيس اللجنة المهندس منيع صالح الخليوي رئيس الغرفة التجارية وأمين اللجنة الاستاذ صالح المسعود وكافة الأعضاء هذه اللجنة وكافة لجان أصدقاء المرضى في منطقتنا تحتاج وقفة الجميع بالدعم المادي الكبير لتساهم في خدمة مرضى المنطقة بكل إقتدار فاللجنة بجهود سمو أمير المنطقة وتفاعل الجميع من الشركات والمنطقة الآن ولله الحمد تحتضن كبرى الشركات والبنوك ورجال الأعمال وأهل الخير ستسهم بفاعليه لخدمة المرضى نريد للجنة اصدقاء المرضى بالمنطقة أن تصل إلى مصاف اللجان المناطقية الكبرى والتي تسجل ميزانياتها لخدمة المريض بعشرات ومئات الملايين نريد السعي جميعاً لرسم الإبتسامة على من يحتاجها ممن يرقدون على الاسرة البيضاء ونكون فاعلين ونسهم مع جهود خدمات وزارة الصحة والتي كما اسلفت لم تقصر وتعتبر نموذجاً يشار له بالبنان في خدمة المريض وبالمجان .
ادام الله الصحة والعافية على الجميع والبس الله المرضى لباس العافيه والصحة
( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
خلف حمود القاران
2 pings