[SIZE=5]بالأمس القريب حصدت مدرسة جعفر الطيار الثانوية العديد من الجوائز في حفل التربية والتعليم الختامي بالمحافظة وكان لي شرف حضور الحفل الختامي الخاصة بالمدرسة وتوديع طلاب الصف الثالث ثانوي حيث كان حفلا بهيج ترى الابتسامات تشع من بريق عيون المعلمين وطلاب المدرسة
وأنا المتخصص في علم النفس على دراية بين الابتسامة النابعة من القلب ومن الابتسامة المصطنعة
وهنا عادة بي الذاكرة من خلال زياراتي ومشاهداتي ومقابلاتي لمعلمي ومنسوبي جعفر الطيار بان المدرسة تسير بسياسة شعرة معاوية من الحكيم ربان السفينة مدير المدرسة الاستاذ : محمد جازم الرويلي ومساعديه : خالد الصيخان والدكتور حابس المدهرش ومن شعلة الارشاد : طلال لهيلم العنزي ورائد النشاط المتجدد : فريح راضي العنزي وتكاتف المعلمين وطنيين ومتعاقدين .
لقد رفعت المدرسة راية جهاد العلم كما رفعها جعفر الطيار ضد الشرك والظلم ، لقد ضحى فريق عمل المدرسة لصناعة جيل كما ضحى جعفر الطيار بنفسة لصناعة أمة ، لقد آثر منسوبي المدرسة بعضهم على بعض كما آثر جعفر الطيار وصحبة بعضهم على بعض .
وفي الختام لقد أثبت محمد جازم وزملائه للآخرين بأنه على قدر ما تعطي تجني محبة الناس و على قدر ما تخلص العطاء تكون النتائج عظيمة ولصالح الجميع وعلى قدر ما نلغي حب الذات نزرع روح الجماعة والاخوة والإثار .
عبدالله ابراهيم الحميده[/SIZE]