أذكروا محاسن موتاكم
من هذا المنطلق
لا من منطلق التطبيل اخترت ان اكتب كلمة حق وكلمة وفاء اخص فيها شهيدة الاعلام صحيفة عرعر اليوم التي حجبت بأيادي من يلبسون قبعة الاخفاء
والذين لم ينطقوا ببنت شفه في اسباب حجبها إلا اننا نسمع ومن خلال صحيفة الشرق ما ورد على لسان رئيس تحرير الصحيفة فيصل القيران أن طارق الخطراوي اخبره بأن سبب حجب الصحيفة يعود إلى أن الوزارة تلقت خطاباً من جهة مسئولة يفيد بأن الصحيفة تثير النًعرات القبلية في منطقة الحدود الشمالية.
والحقيقة انني لم افهم معنى هذا الكلام وان جل فهمي للموضوع ينحصر بان الصحيفة خالفت نهج الاعلام السعودي عامة وإعلام المنطقة خاصة الذي دأب على فرش الشاشات الإلكترونية وفرد الصفحات الورقية في خدمة التغني بما يسمى إنجـــازات, لمسئولين لم يقوموا إلا بأقـل مما كــان ينبغي أن يكـون
وان متطلبات المواطنين ومشاكلهم لا يمكن ان تتصدر الصفحات إلا في حــال ان تكون بمواصفات خاصة كأن تكون تحمل في اولها كلمة رجاء او مناشده لمسئول مع اضافة قليل من بهارات التسول الالكتروني وقبل ختامها يجب الدعوة لسعادته بطول العـمــر والبقــاء .
هذه المخالفه اثارت حكه في اجساد بعض المسئولين المتنفذين في المنطقة لأنهم يتحسسون من النقد , فكان وضع ملف الصحيفة على طاولة الأولويات من بين كل مشاريعهم المتعثرة امر طبيعي طالما هم قادرين على ذلك .
نعم هم يختارون السكون الى جانب المواقع الاباحية على ان يواجهوا ادعائات الصحيفة بالبرهان المطلق وتعريتها امام جمهورها من المتابعين.
فاقنعتمونا انها كانت منبر البسطاء و انها كانت صادقه بكل ما كانت تدعي وأنها نطقت شهادة حق فيكم قبل حجبها
حسن كردي العنزي