[SIZE=6]
يمثل المدراء الفئة الرئيسية من الأفراد المكونبن للأساس الأول للأخلقيات الفردية , وهنا تجب الإشارة إلى أهمية هؤلاء الأفراد بالصدق والإستقامة وأن تنعكس تلك السمات في قراراتهم وسلوكياتهم , وذلك لثقة الأفراد والمسئولين بالمدراء كونهم أداة لتنفيذ المعايير الأخلاقية
والمعاملة الصادقة ,ويكونون أخلاقيون في تعاملاتهم العادلة مع الأخرين , ويترتب عليهم إيجاد البيئة المنظمة التي تشجع وترشد وتدعم السلوك الأخلاقي لكل العاملين ,ولأجل ذلك يتوجب على المدراء أن يعملوا على إيجاد مناخ العمل الأخلاقي الملائم ليمارس فيه الأخرون أعمالهم ,
والذي يتضمن خمسة جوانب أساسية هي:
1- الأفراد: من خلال تحديد ماهو أفضل لهم.
2- الجوانب القانونية: عدم إنتهاكها وتطبيقها بحرص وليس إستغلالها والتلاعب بها.
3- تطبيق القواعد ولإجراءات: حيث أن هذه لم توضع إلا لتطبق والإبتعاد عن الإجتهادات الشخصية الغير واردة .
4- التركيز على رفع الأداء: بالتشجيع والتدريب والإصلاح.
5- إستقلالية الأفراد
وأشير إلى التأكد على متضمنات السلوك السوي والمتمثلة بالأتي:
الصدق : بين الأفراد والمواطنين والمسئولين .
الإستقامة: في القول والمعاني والوعود.
الإحترام : في التعامل والإتصالات والعلاقات.
الثقة /الأمانة : على المستوى الفردي وعلى مستوى العمل.
المسؤولية : عن الأفعال الصحيحة والخاطئة .
المواطنة : وهي مسألة لابد من تحقيقها لأغراض الأمتثال للقوانين الوطنية والتي يتم بموجبها ممارسة الأعمال.
وأخيرا وليس أخرا:
يجب إدارة العمل من منطلق السلوك الأخلاقي.
.
الأخصائي : عبدالله محمد الحازمي
[/SIZE]
6 pings